الأحد 19 مايو 2024
سياسة

فنانون وكتاب: لهذه الأسباب سنصوت لليسار المغربي

 
 
فنانون وكتاب: لهذه الأسباب سنصوت لليسار المغربي

تعددت الدعوات وتناسلت في الفضاء الأزرق الفيسبوك لمساندة والتصويت على فيدرالية اليسار المغربي. وأخذت هذه الدعوات صيغا وأشكالا مختلفة، نسجها كتاب وفنانون، وضعوا صورهم داخل شعار اليسار ووضعوه في بروفايلاتهم. أعلنوا من خلالها بصراحة وبدون مواربة أو كناية واستعارة مساندتهم لليسار المغربي. ولعل القاصة لطيفة باقا كانت على حق، إذ لخصت ذلك في تدوينة على صفحتها بالفيسبوك هي عبارة عن مقطع شعري للشاعر الروسي يوفتشنكو تقول:"أيها الشباب/ سيروا يسارا دائما/لكن ليس أبعد من يسار قلوبكم"...

في ما يلي نورد للقراء بعضا مما كتبه كتاب وفنانون بخصوص هذا الموضوع:

- الممثل محمد الشوبي: لماذا ندعم اليسار؟

لماذا أغلب المثقفين والفنانين الشرفاء يدعمون فيديرالية اليسار الديموقراطي في حملته، وأنا أعرف أن بعض الفنانين والمثقفين الآخرين سيصوتون إن تحقق تسجيلهم في اللوائح الانتخابية لصالح هذه الفيديرالية، ولو لم يعلنوا ذلك علانية، لأنني أعرف طينة الفنانين والمثقفين العضويين الحقيقيين...

- الشاعر عبد الله بناجي: أتقاسم وإياهم فكرة الحياة بلا عقد في المشي

لماذا سأصوتُ لفيدرالية اليسار الديمقراطي؟لأنني أعرف منذ فتحت العين على هذه الأرض، أعرف حجم الدماء الساخنة التي خلفتها خُطواتهم الصادقة وفاءً لوجع التراب الذي يمشي عليه الناس.. لأنني أتقاسم وإياهم فكرة الحياة بلا عُقد في المشي، وبلا مطبات ولا خيبات.. أستحيي أن أدير وجهي لأناس ينظرون إليّ بعين الاحترام والتقدير، لا لشيء إلا لأنني إنسان أمشي على هذه الأرض.. و(على هذه الأرض ما يستحق الحياة!).. اليسار كان بالنسبة إليّ خيارا صامتا.. الآن أعلنهُ لأنني تعبتُ من الانتظارِ.. اِنتظار كُوّة ضوءٍ تنبعثُ مع كل رهان ترتفع جلبتهُ من حولي.. وأنا أحلّقُ خارج السرب.. أعتقدُ أنّ الوقتَ قد حان.. آن الأوانُ ليعود الغصنُ إلى الشجرة... والكرسيّ إلى الشجرة..

أعرف أن صوتي لن يزيد إلا بما تزيده قطرة ماء في بحر هائج يحكمه التضارب.. لكنّ ذلك الصوتَ سيُحافظُ على شعلة الأمل في عيون هؤلاء الذين ناضلوا ويُناضلون من أجلي بصمت.. تحياتي العالية لإيدار أيت مسعود.. وللأمل في من معه على مرمى هذا الامتداد المُشترك..

- المخرج نوفل براوي: هذا الزخم والمساندة، انتصار كبير

يكفينا أنه لأول مرة نشعر ونلمس هذا الزخم والمساندة لتيار اليسار بهذا الشكل. هذا في نظري انتصار كبير. الأساسي هو ألا ننساق خلف الموضة فقط. فإن لم نحصل على أي مقعد (ومتى كانت المقاعد المبتغى الأسمى؟) أن نواصل الحشد والتواجد في الساحة وموعدنا الانتخابات المحلية المقبلة وبعدها الجهوية فالتشريعية... التغيير لا يأتي بين ليلة وضحاها...!

- الشاعر صلاح بوسريف: خيار التحرر والتنوير

لسنا عميانا حتى نكون بين خيار التشدد وفكر الظلام والقهر، أو خيار السلطة. ثمة دائما ضوء في آخر النفق. فلنفتح أعيننا على هذا الأفق الذي هو فكر التحرر، والتحديث، والتنوير. فما دامت هناك حياة، فهناك أمل. وكل مقاطعة، هي انتصار لخياري الظلام والسلطة، وهذا ما علينا تفاديه. لن نعدم الأمل في اليسار، مهما انتقدناه وكنا قاسين عليه، فنحن كنا قاسين على أنفسنا، والقسوة هي تعبير عن رغبتنا في التحرر والتغيير.

- الشاعر محمد عابد: فكري وقلبي دائما مع اليسار.. صوتي للرسالة

من مدة طلقت السياسة، لم أعد ممارسا لها، ووجدت في العمل الثقافي ضالتي، لكن فكري وقلبي دائما مع اليسار، صوتي للرسالة، لفيدرالية اليسار الديمقراطي.