بعدما أعلن الأستاذ سعيد ناشيد عن قراره بالتصويت لفيدرالية اليسار (الرسالة)، كتب صاحب مؤلف "قلق في العقيدة" تدوينة إلى المستائين من العملية الانتخابية في المغرب، يحثهم على التصويت بكثافة على فيدرالية اليسار في تشريعيات 7 أكتوبر 2016.
ولخص ناشيد مرافعته في ثلاثة أسباب، وهي:
"أولا، إنه (فيدرالية اليسار) تكتل انتخابي يقوده اليسار الاشتراكي الموحد، الحزب الذي احتضن حركة عشرين فبراير، وفتح لها مقراته، وراهن عليها حتى الرمق الأخير.
ثانيا، كافة أحزاب التكتل قاطعت الانتخابات مرات ومرات، ومن ثمة فإنها لا تؤمن بالمشاركة فقط من أجل المشاركة، وهي في مجملها قد لعبت الدور الحاسم في بناء المجتمع المدني، وتأسيس الحركات الحقوقية والنسائية والبيئية.
ثالثا، وهذا هو الأهم، إذا لم يكن بوسعنا اختيار الحكام، فبوسعنا اختيار من يعارض الحكام".