الأحد 19 مايو 2024
سياسة

بدائرة اليوسفية : قوى اليسار، وراء اختفاء وكلاء لوائح المسخ والعار

 
 
بدائرة اليوسفية : قوى اليسار، وراء اختفاء وكلاء لوائح المسخ والعار

وكأن الأرض ابتلعتهم، اختفوا من المشهد بعد أن رتبوا لوائحهم، ووضعوا صورهم بجانب رموزهم المختلفة الأشكال والألوان وألصقوها على واجهات السيارات والشاحنات، وطبعوا مناشيرهم الورقية بعد تحميلها ما لا يحتمل من البرامج الممسوخة والمنقولة، بحثنا عنهم في الدروب والأزقة والأنفاق المظلمة وفي الشوارع، بحثنا عن مقراتهم ولم نجد لها نقطا على خرائط جغرافيا السياسة البئيسة بأرض الكنتور الحمرية، فحملنا سؤال الاختفاء لسلطة الناخب والناخبة.

 هل هناك حملة انتخابية باليوسفية، وهل وصلكم صداها، وأين هم المرشحون وكلاء اللوائح؟ فكانت الأجوبة لعينة من مواطني مدينة اليوسفية كالتالي:

ـ إنهم مندسين بين وفود زوار الحجاج الذين رجعوا من بيت الله وأدوا مناسكهم، محملين بقوالب السكر المغلفة بالنفاق الاجتماعي والديني.

ـ إنهميتربصون بجنازات الأموات لتمويل عمليات الدفن والعشاء، ويذرفون عليها بين المعزين وعائلات الفقيد أو الفقيدة دموع التماسيح لاستمالة أصوات المكلومين والمكلومات .

ـ إنهم يستعملون المرشدات الدينيات كمدافع لقنابلهم أرض أرض المحشوة بأقنعة الورع والتقوى لاستمالة أصوات النساء عبر طرق المنازل زنقة زنقة ودار دار ....مدثرات بلباس الطالبان.

ـ إنهم يحشدون الشباب المغرر بهم بالمال والعار، وتجييشهم لصناعة جحافل المصطفين على باب التسول الانتخابي باحتقار .

ـ إنهم يبحثون عن ضحاياهم في الدواوير والمداشر العميقة وتقديم أنفسهم في حلة جديدة وإخفاء وجوههم عن الحقيقة التي رسمت الفقر والتهميش والإقصاء بعد أن حلت المصيبة.

ـ إنهم يعبدون الطريق للظفر بالكراسي مرورا على أجساد البسطاء والفقراء الذين يبحثون عن مقعد دراسي ودفاتر وكتب لأبنائهم، وسرير صحي لمرضاهم، وعلبة حليب لفلذات أكبادهم ، وقطعة ارض لفلاحتهم، وشغل يضمن الكرامة لدويهم.

ـ إنهم يدنسون المساجد بسياستهم، ويحتكرون الإدارات بمصالحهم، ويسطون على الصفقات بأوراق مقاولاتهم ، ويزينون تاريخهم المتسخ بصنيع أعمالهم وأفعالهم .

ـ إنهم يسرقون الأصوات من الأسواق بدغدغة عواطف الناس بالقبل على جبينهم، وتوزيع العار والطليب والمزاوكة وهم جالسين على ركبهم.

ـ إنهم يختلسون الحلم من بين جفون الغاضبين نوما، ويغتصبون الحق من بين أضلع المقهورين قهرا، وينشرون الفتنة في القبيلة ظلما.

ـ إنهم لجئوا لمواقع التواصل الاجتماعي خلسة، وتمترسوا في صفحاتها وراء كتائب العار والاستئجار، لنقل الصور والأخبار، بدهاء الثعالب ومكر الذئاب حاملين رمز المدلة والاحتقار، حتى لا يعاقبهم الشعب على حصيلة المشوار ويستعد حلمه مع قوى اليسار.