في أول خرجة إعلامية لجون لوي بونونفون، المدير العام الجديد لـ "طوطال المغرب"، أوضح أن الشركة فازت بطلب العروض لبناء محطة للخدمة على الطريق السيار المداري الجديد للرباط، مع العلم أن شبكة "طوطال المغرب" تضم 9 محطات على الطرق السيارة. وسجلت مبيعات الشركة ارتفاعا يقدر بـ 8,7 في المائة بالمقارنة مع نصف الأول من سنة 2015، لتصل إلى 675 كيلوطن مقابل 621 كيلوطن في 30 يونيو 2015. ويرجع التطور المهم لمبيعات الوقود، خاصة في شبكة محطات الخدمة، نتيجة افتتاح 16 نقطة بيع جديدة خلال سنة 2015، وأخرى سنة 2016، وأيضا نهاية الاستيراد غير القانوني للمواد في الجهة الشرقية.

وقد حققت طوطال المغرب نتيجة صافية اجتماعية بقيمة 399,8 مليون درهم، أي بزيادة تقدر بـ 215,1 مليون درهم بالمقارنة مع نصف الأول لسنة 2015. في حين بلغت النتيجة الصافية الموطدة 402,6 مليون درهم في النصف الأول لسنة 2016، مقابل 145,9 مليون درهم خلال نفس الفترة من السنة الماضية.

وأضاف حون لوي "أن العمل بالبرنامج متعدد السنوات للاستثمار لأكثر من 950 مليون درهم  في الفترة ما بين 2014 و2016 استمر إلى النصف الأول لسنة 2016، مع بدل الجهد المتواصل في تطوير شبكة محطات الخدمة والأشغال المتعلقة بغاز البترول المسال وكذا البنية التحتية اللوجستية. وزادت الموارد البشرية بتوظيف 72 مستخدم جديد، لترفع بذلك مجموعة طوطال المغرب العدد الإجمالي إلى 578 مستخدم في 30 يونيو 2016 مقابل 506 في العام السابق. خلق فتح المحطات، ما بين 2015 و2016، 300 فرصة عمل غير مباشرة، التي أضيفت إلى 4000 منصب شغل التي سبق لطوطال المغرب توفيرها في المملكة".

وساهمت مجموعة من العوامل في تحقيق هذا الأداء للشركة من بينها:

- إدخال منتجات جديدة ذات قيمة مضافة: (طوطال إكسيليوم، لا كرواسونتري، طوطال واش، هارد      أوتو...)

- الهوية البصرية الجديدة للمحطات خدمة طوطال المنجزة في 244 محطة حتى أواخر يونيو 2016.

- تحسين هوامش الربح في النفط، مدعمة بعوامل دورية:تأثير مهم على قيمة المخزون المرتبطة بارتفاع سعر التداولات في النصف الأول من 2016. وتحسين ظروف التموين للمنتجات المستوردة في سوق نفط عالمي ملائم.

- تأثير معدل الضريبة المنخفض إلى 23,25 في المائة المرتبط بدخول طوطال المغرب إلى بورصة الدار البيضاء.

وسيسمح هذا المستوى من الأداء لطوطال المغرب بمواصلة تمويل برنامجها الطموح للاستثمارات المتعدد السنوات، خاصة الجانب اللوجستي، بمواجهة الأعباء المالية المتعلقة بزيادة مخزونات الأمن..

للتذكير، فإن سوق النفط قد شهدت التطورات الأخيرة التالية: رفع الدعم الشامل لقطاع للهيدروكربورات ابتداء من فاتح يناير 2015، تحرير أسعار الوقود ابتداء من فاتح دجنبر 2015 وتحرير واردات غاز البوتان يوم 1 يونيو 2016.