بعد كوبل "الشوباني وسمية" وكوبل "بنحماد عمر و فاطمة النجار"، تعززت ظاهرة "الكوبلات"، داخل حزب العدالة والتنمية بـ "كوبل ثالث"، بعد أن راجت العديد من الأخبار التي تشير إلى علاقة بين البرلمانيين (عبد الله بوانو واعتماد الزاهيدي). ويرى العديد من المتتبعين للمشهد السياسي بالمغرب، أن مثل هذه العلاقات تسيء إلى حرمة المؤسسة التشريعية والحكومة، التي يقودها حزب العدالة والتنمية، وتبرز مخالفة السلوكات الفعلية للخطابات الشفوية، التي يروِّجُ لها البرلمانيون المحسوبون على الحزب و "الكوبل" المحسوب على حركة الإصلاح والتوحيد الذراع الدعوي لحزب المصباح.
"أنفاس بريس" اتصلت برئيس مجلس النواب "رشيد الطالبي العلمي" لمعرفة رأيه بخصوص ما يروج حول قضية "الكوبل" الجديد للعدالة والتنمية، بحكم أن (عبد الله بوانو واعتماد الزاهيدي) محسوبين على المؤسسة التشريعية، التي أوصلتهما لها ثقة الناخبين، والخطابات التي روج لها الحزب قبل تمكنه من رئاسة الحكومة وقيادة الأغلبية. وقد صرَّحَ الطالبي العلمي، أنه اضطلع على الموضوع من خلال بعض المقالات الصحفية، مثله مثل العديد من المواطنين والمتتبعين. كما أفاد أنه لا يعلم تفاصيل القضية وليست لديه أية معلومات بخصوصها، وأكد مُحاورنا أنه اتصل مساء اليوم 25 شتنبر 2016 بـ (عبد الله بوانو) واتفق معه على إجراء لقاء بمكتبه، يوم غد 26 شتنبر 2016، بحضور (اعتماد الزاهيدي)، لكي يستمع لهما بخصوص الموضوع، ويتحرى في الأمر، ليتأكد مما يروج حول قضية (الكوبل الجديد لحزب المصباح) على لسان المعنيين به مباشرة.
ترقبوا تفاصيل أخرى في الموضوع بعد لقاء رئيس مجلس النواب، بـ "الكوبل" الجديد لحزب رئيس الحكومة، التي أوشكت ولايتها على النهاية.