الخميس 18 إبريل 2024
مجتمع

الشبكة المغربية للتحالف المدني للشباب تترافع عن حراك "المقاطعة"

الشبكة المغربية للتحالف المدني للشباب تترافع عن حراك "المقاطعة" من صور اللقاء

عقدت الشبكة المغربية للتحالف المدني للشباب يوم الأحد 13 ماي 2018 بنادي وزارة العدل لقاء دراسيا تم فيه تداول المشاريع المزمع إنجازها على المدى القريب، خصوصا تنظيم يوم دراسي حول موضوع محاربة الجريمة في أوساط الشباب، وتنظيم الدورة الثانية للجامعة الصيفية التي ستنعقد تحت شعار" الشباب ومغرب الجهات"، كما تم دراسة مشروع إطلاق منصة الكترونية مع شبكة المحتوى المتعددة الوسائط، وتشكيل لجان العمل التي ستشرف على انجاز المشاريع المبرمجة.

وقد أعرب بيان الشبكة المغربية للتحالف المدني للشباب، تتوفر جريدة "أنفاس بريس" على نسخة منه. عن قلقها إزاء "التماطل الحكومي الذي طال في التفاعل مع المقاطعة باعتبارها أسلوبا سلميا وحضاريا للاحتجاج، إذ تعبر في العمق عن تدني القدرة الشرائية لفئات عريضة من المواطنين خاصة الشباب". وقال البيان نفسه أنه في سياق تنامي مختلف أوجه الفساد الاقتصادي والمالي اعتبرت الشبكة أن المقاطعة تعبر عن "نمو الوعي لدى المستهلكين بحقهم في مساءلة المقاولة عن جودة المنتوجات التي يستهلكونها ودواعي الرفع من أسعارها".

وأضاف بيان الشبكة مؤكدا على أن "حملة المقاطعة التي كانت تستوجب من مختلف المؤسسات المختصة أن تضع ضمن أولويتها أسئلة الإصلاح الاقتصادي ببلادنا، والتفكير في مرتكزات ومضامين النموذج التنموي الجديد الذي دعت إليه أعلى سلطة في البلاد. إلى بلورته"، موضحة على أنه يجب أن ينبني "على عدالة توزيع الثروات و محاربة اقتصاد الريع بدل اللجوء إلى تصريحات مست كرامة المغاربة وذكاءهم ووطنيتهم".

وشجب البيان نفسه تشجب "التعثر وإهدار الزمن السياسي الذي شاب تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للشباب المصادق عليها من قبل المجلس الحكومي سنة 2014، وتم تحديد أفق تنفيذها بين سنة 2015-2030، حيث قامت الحكومة الحالية بالإعلان عن بلورة مشروع جديد بتكلفة مالية أخرى"، فضلا عن مطالبته

"بإقرار سياسة عمومية وطنية للشباب تراعي خصوصية المجال".

ودعت الشبكة المجتمع السياسي و المدني و النقابي بمختلف مكوناته بالانفتاح على قضايا الشباب وتبني انشغالاتهم باعتبارهم ثروة حقيقية، والتفاعل مع مطالب هاته الفئة التي توجد اليوم في قلب كل التحولات التي يعرف المغرب. وطالبت الشبكة المغربية للتحالف المدني للشباب الحكومة بإخراج "المجلس الاستشاري للشباب والعمل الجمعوي إلى حيز الوجود، كما ترفض الشبكة سياسة التيئيس والتهميش الممارس ضد الشباب حاملي الشهادات العليا والتفكير بشكل جدي في أجرأة خطة وطنية لإدماج الشباب في سوق الشغل" بالإضافة إلى اصدارها على عقلنة تدبير الموارد المالية للوطن وربط المسؤولية بالمحاسبة".

ونددت بشدة الشبكة المغربية للتحالف المدني للشباب بـ"حجم الجرائم و المجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني خاصة وما اقترفه على إثر مليونيه العودة بغزة من خلال نقل السفارة الأمريكية للقدس المحتلة في تحدي صارخ للجهود الدولية في حل أمد الصراع". وأعلنت الشبكة من خلال بيانها عن "دعمها لكل الجهود التي تبذلها المملكة المغربية للحفاظ على وحدتنا الترابية". داعية المنتظم الدولي إلى دعم "قضيتنا العادلة من أجل وقف الماسي الإنسانية لسكان المخيمات و الحيلولة دون استمرار عزلة الشباب وحرمانهم من التنمية المستدامة، واثر هذا المشكل في عرقلة التنمية الاقتصادية وجيواستراتيجية للمنطقة".