أكبر منجم يمكن للمراقب أن يستعين به لتقييم حصيلة/ حصلة حكومة بنكيران هو ما نسجه الخيال الشعبي المغربي من نكث ومقولات وأمثال. من ذلك ما يقال: " شكون شكارة العروسة..خالتها".
هذا المثل الشعبي ينطبق بامتياز على بنكيران الذي قاد المغرب- في عهد حكومته- إلى الإفلاس الفعلي وتعطيل الإنتاج وشل الاقتصاد والرفع من الديون الداخلية والخارجية و"كحل المعيشة" على شعب، ومع ذلك يأتي اليوم " بلا وجه أو كمارة" ويدعي أن حكومته هي أحسن حكومة في العالم، وبأن حصيلته تفوق حصيلة هيلموت كول، موحد الألمانيتين ) وقولو باز(. بل والأفظعأ ن بنكيران صرح بأنه إذا حاز على الأغلبية في الانتخابات المقبلة فسيواصل الإصلاح !
إلا أن الدخول الاجتماعي الحالي الموسوم بأكبر فضيحة في تدبير الدخول المدرسي) اكتظاظ رهيب بالأقسام، خصاص مهول في الأساتذة والأطر الإدارية، مؤسسات تعليمية أشبه بحظائر البهائم منها إلى مرافق عمومية....( عرى عن أباطيل بنكيران وأكاذيب حكومته. بحيث إذا كان قطاع التعليم – وهو الأهم في المجتمعات- لم يشهد إلا الانكسارات منذ مجئ الحكومة الملتحية فما بالنا بقطاع الصحة والبنية الطرقية والتعميرية والإسكان والتوزيع العادل للخيرات بين المجالات الترابية من جهة وبين الفئات الاجتماعية من جهة ثانية وهي كلها قطاعات لم تعرف إلا التدهور المتزايد. فهل هذه هي الإنجازات؟ وهل هذا هو الإصلاح؟
ألم نقل أن "شكارالعروسة هو بنكيران وخالتو"؟