الجمعة 29 مارس 2024
سياسة

بفعل المقاطعة.. العثماني يشفق على الآلاف بالشفوي ويسحق الملايين عملا

بفعل المقاطعة.. العثماني يشفق على الآلاف بالشفوي ويسحق الملايين عملا سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة

وهم على وشك فقدان الأمل في رؤية وزير حكومة بلدهم، استرجع المغاربة أنفاسهم بطلة سعد الدين العثماني أخيرا وإن في إطار حزبي. لكن لم يكن ذلك مانعا أمام انتزاع تصريح منه حول حملة "المقاطعة" التي حملها الكثير من المواطنين مسؤولية اختفاء الزعيم "البيجيدي".

وكعادته "الحنونة" على الكادحين من أبناء الوطن، وسيرا على هشاشة أحاسيسه المتأثرة بوضعهم، لم يخف تفكيره الدائم، كما قال، في مصير الفلاحين الصغار، وما يتكبدونه من خسائر جراء بوار سلعتهم الحليبية.

ولم يكتف العثماني بعباراته الجياشة "اللي كتطع القلب"، بل دعمها برقم 180 ألف كعدد للقرويين المزودين للمؤسسة المستهدفة. ملفتا إلى أن 80 في المائة منهم صغارا. وهو الواقع الذي قاده، وفق تصريحه دائما، إلى "النظر في حالتهم اللي كتكون صعيبة".

والحقيقة، أنه لا يسع للمغرب إلا أن يسعد بوزير يعطف على الدراويش، كما بإمكان مواطني هذا البلد أيضا أن "يطير لهم الفريخ" حين يتساءلون عن كيفية حمل الرجل لهم الآلاف في وقت لا يعير اهتماما لباقي الملايين الذين لم يتوان وسابقه بنكيران، رفيق المسيرة التقشفية، في تسديد الضربة تلوى الأخرى لقدراتهم الشرائية. علما أن هؤلاء هم من لهم الحق حالا للتعبير عن الاستياء من الحالة، لا التماهي مع خطابات الرئيس الرنانة.