ضمن إصرار حزب العدالة والتنمية على ترشيح السلفي الشيح احماد القباج في مراكش برسم انتخابات 7 أكتوبر المقبل، ورغم المنع الإداري الذي ووجه به من قبل مصالح الداخلية، على خلفية مواقفه المناهضة للديمقراطية، وإشاعة أفكار متطرفة تحرض على التمييز والكراهية وبث الحقد والتفرقة والعنف في أوساط المجتمع، "أنفاس بريس"، استقصترأي حميد باجو، عضو اللجنة الإدارية لحزب الاتحاد الاشتراكي، في هذا الموضوع، فكانت أجوبته كالتالي:
"سبب اقدام البيجيدي على ترشيح القباج وكذلك نجيب الوزاني، أو آخرين ممن عرض عليهم الترشيح باسمه ورفضوا...
ذلك أنه يعاني من نقطة ضعف خطيرة، حيث لم يعد يمتلك أي برنامج انتخابي قادر أن يقنع به المواطنين، فكل الشعارات التي سبق وأن روجها في حملاته الانتخابية السابقة، من مثل محاربة الفساد وتحقيق التنمية الاقتصادية والتقليص من البطالة والفوارق الاجتماعية... ظهر أنه لم ينجز منها شيئا.
لذلك وهروبا من مواجهة المواطنين بشأن حصيلة حكومته، يسعى إلى تهريب النقاش، بافتعال مبرر المظلومية أو خلط الأوراق، حتى ينشغل الفضاء العمومي بنقاش مواضيع أخرى غير البرامج الانتخابية.."