ظلت نزهة صقلي؛ القيادية في حزب الراحل علي يعتة، وفية لمواقفها وتحليلها لتحالف نبيل بنعبدالله مع حزب بنكيران؛إذ طالبت بأن لا يبقى حزب التقدم و الاشتراكية تابعا لأي جهة أو لأي حزب، مضيفة بأن "مواقفنا يجب أن لا تبقى مرتهنة بحزب آخر".
تصريح نزهة صقلي، جاء في سياق التعليق على بلاغ الديوان الملكي، الصادر ضدا على التصريحات الأخيرة لنبيل بنعبدالله، حيث استضافتها القناة الثانية"دوزيم"، مساء الأربعاء 14شتنبر 2016،وتأسفت لكون مؤسسة رئاسة الحكومة لا تأخذ مسافة مع الأحزاب لكون أنها تتماهى مع حزب بنكيران،مما يضر بمصلحة الدولة المجتمع،ويقوض البناء الديمقراطي.
واعتبرت نزهة صقلي أن بلاغ الديوان الملكي رد الأمور إلى نصابها بالتأكيد على ما سبق للملك أن قاله إن "حزب الملك هو حزب المغرب".
وبخصوص موقفها من التحالف مع " البيجيدي"، أجابت الصقلي بأنها كانت ضد التحالف مع البيجيدي في عام 2011، إلا أن تربيتها الحزبية جعلتها تستحضر سياقات تشكيل الحكومة، آنذاك، لكن الآن – والكلام للقيادية الصقلي- لا ينبغي أن نقدم شيكا على بياض لتحالفنا مع "البيجيدي" في الإنتخابات المقررة في 7 أكتوبر 2016، فمشروعنا المجتمعي يقتضي أخذ المسافة.
سياسة