Thursday 15 May 2025
سياسة

مالية يومية المنعطف وحزب الزيتون أمام قضاة جطو

مالية يومية المنعطف وحزب الزيتون أمام قضاة جطو

في سياق تفاعلات الصراع المحتدم على لائحتي الشباب والنساء داخل جبهة القوى الديمقراطية، والذي كانت "أنفاس بريس" سباقة لكشفه، يبدو أن بوادر الإنشقاق الذي يكاد يعصف بحزب رفاق التهامي الخياري، قد بدأ ينحو منحى تصعيديا بين الأمين العام بالنيابة مصطفى بنعلي وبين قيادات الحركة التصحيحية.
حيث أفاد زعيم الحركة التصحيحية بوجمعة بيناهو في اتصال مع "أنفاس بريس" أن "اجتماع الأمانة العامة للجبهة قد كان سببا في ظهور إختلالات عديدة في تدبير أمور الحزب والجريدة معا، مما أدى إلى إعلان الصحفيين بجريدة المنعطف إلى الإضراب عن العمل منذ يوم غد الأربعاء 14 شتنبر 2016 والدخول في أشكال إحتجاجية بسبب عدم توصلهم بأجورهم لمدة تزيد عن أربعة أشهر". وأضاف بيناهو أن هذه التداعيات تجعلنا نطرح التساؤل بصفتنا جزءا من قيادة حزب جبهة القوى الديمقراطية عمن يكون المسؤول عن هذا الوضع؟ خصوصاً وأننا نتوفر على مجموعة من المعطيات والتي تعتبر خرقا قانونيا لقانون الصحافي المهني ولمدونة الشغل...منها عدم توقيع جريدة المنعطف للإتفاقية الجماعية والإكتفاء لمدة ثلاث سنوات بتوقيع إلتزام فقط بتوقيع تلك الإتفاقية"، مؤكدا في نفس الآن أن إدارة الجريدة "لم تحترم أيضا مقضيات مدونة الشغل، على اعتبار أن جميع الصحفيين بالجريدة يشتغلون في"السوق السوداء" دون عقود عمل" مضيفا أن "مسؤولية وزارة الإتصال ثابتة في هذا الشأن ولاسيما وأن الجريدة تستفيد من التمويل العمومي ومن المال العام، وبالتالي يجب أن يتم التعامل معها بشكل صارم، وخصوصاً حينما يتعلق الأمر بخرق مقتضيات القانون".
وختم بيناهو تصريحه لموقع "أنفاس بريس" بأن هذا الوضع غير المقبول على حد تعبيره قد دفع بقيادات الحركة التصحيحية إلى الشروع في سلك المساطر القانونية لمتابعة مدير جريدة المنعطف ونائب الأمين العام لجبهة القوى الديمقراطية أمام المحاكم المالية مع تحميل وزير الاتصال مصطفى الخلفي كامل المسؤولية في ما آلت إليه أوضاع الصحفيين بيومية المنعطف.