Thursday 15 May 2025
سياسة

الشيخ الفيزازي ولسان حاله: لا أجيد سوى التكفير والسب والتلاعب بالرأي العام!

الشيخ الفيزازي ولسان حاله: لا أجيد سوى التكفير والسب والتلاعب بالرأي العام!

مرة أخرى يحملنا محمد الفيزازي، على الرد عليه. فبعد أن كفرنا وسبنا بمعجمه القذر، والتهديد المضمر بالتصفية، من خلال تدوينتين سابقتين، ها هو يخصنا اليوم بتدوينة ثالثة، لا تخلو هي الأخرى من قذف متشح بالاستعلاء الأصولي .

تقول تدوينة شيخ التكفيريين:

"موقع أنفاس بريس يؤكد أنه فقد عقله. لا شغل له إلا أنا.. يبحث عن متابعين... وأنا أنصحه بتعلم قواعد اللغة العربية والإملاء أولا. قبل التعالم على الكبار. استحييت أن أصحح له مقالاته الركيكة...

أنا أعرف من يكتب ذلك الهراء... لكني سأتركه يقيئ جهالاته.. ما دام لا أحد يصدق ما يقول... حتى هو لا يصدق ما يقول.. فليت شعري لمن يكتب الأبله؟".

نحن هذه المرة أمام تدوينة بطعم خاص؛ فالفيزازي يعد من الكبار، لا يمكن التعالم عليه. ومن يتجرأ على مقامه، يمكن أن يستل قلمه –لا سيفه-  والحمد لله، ليصحح هراءه وجهالاته وركاكة مقالاته.

لكنه لن يصحح ذلك، فهو مطمئن بأن لا أحد  يصدق ما يقوله مخالفوه. هذا ما طمأنته به الجهة الراعية لفتنته.. لذلك اكتفى بتوصيف من يتطاول على مقامه بانه أبله وفاقد للعقل.

لن نقف على هذا الانزياح، ولا حتى على ادعاء معرفته بالكاتب، لان هناك كتابا. بل سنقف على تمثله لوظيفة موقع "أنفاس بريس"، من خلال تمثله لأناته المتضخمة.

يقول شيخ الدهريين: "موقع "أنفاس بريس"، يؤكد أنه فقد عقله. لا شغل له إلا أنا..  يبحث عن متابعين".

نحن لما وقفنا على كتابة الفيزازي من محبرة الريسوني في مسألة التعاطي الأمني مع نازلة شيخ وشيخة حركة التوحيد والإصلاح، فلأن الرجل يمارس خطة الخطابة، وسبق أن أنجز المراجعة/ التسوية لقرار العفو عنه، وبالتالي ينبغي أن يتحلى بقدر كبير من الحكمة والنضج في اطلالته على الرأي العام.

لذلك لم نكن نبحث عن متابعين، مع اعتزازنا باحتضان القراء لنا، بل كنا نبحث عن الرشد  المفقود للفيزازي.

لكن الرجل ألف الضحك على الجميع؛ على النظام والشعب. ولما يحاصره النقاش العمومي، يتبرأ  من ضحكه بدعوى تعرض صفحته بالفايسبوك للتزوير.

ويبرر هذا الادعاء بإرادة استغلال شهرته للإيقاع به. هكذا هو الفيزازي في تصريف فتنته.

أما أعداؤه كما يسميهم -عقب العفو عنه- من أهل البيت، والديمقراطيين، والزوايا، فهو ثابت على عدائهم ،حتى من فوق منبر الجمعة.

وردود تدويناته عليهم، لا تضيف أية قيمة النقاش العمومي. هو فقط يجيد التكفير والسب، والتلاعب بالرأي العام.

لذلك علينا بقياس سلامة عقل شيخ الدهريين، خصوصا وقد أشهد المغاربة على هذا المطلب، يوم أن طارد على الطريق السيار-خارج السرعة القانونية- حافلة للنقل العمومي، مهددا بهذه المراهقة سلامة أسرته والآخرين.

أكيد أن فتنة الفيزازي وهو شخصية عمومية، تسائل أكثر من جهة. وأكيد أننا  سنمارس حقنا في السؤال!