الأربعاء 27 نوفمبر 2024
اقتصاد

انطلاق المعرض الدولي للطاقة الشمسية الفلتوضوئية بالدار البيضاء

انطلاق المعرض الدولي للطاقة الشمسية الفلتوضوئية بالدار البيضاء

انطلق يوم أمس المعرض الدولي للطاقة الشمسية الفلتوضوئية "فوتوفولتايكا" في دورته الثانية التي تنظم أيام 7،8،9 شتنبر الجاري بمعرض مكتب الصرف بالدار البيضاء،ويعد المعرض همزة الوصل المؤسساتية التي تتم عبرها متابعة أهداف تنمية قطاع الطاقات المتجددة.

ويندرج في إطار سياق ملائم لظهور نموذج طاقي مستدام على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، وذلك تزامنا مع تنظيم قمة المناخ العالمية "كوب22" بالمغرب، كدليل على اهتمام الرأي العام الوطني والدولي بقضايا الطاقة وعلاقتها بالتنمية المستدامة.

ويسعى المعرض إلى مواكبة هذه الجهود من خلال تقديم مجموعة من الأجوبة حول الإشكاليات المتعلقة بالطاقة الشمسية والطاقة والبيئة.

"أنفاس بريس" استقت آراء مسؤولين مغاربة وأجانب وجاءت كالتالي:

 

أحمد البارودي، المدير العام لشركة الاستثمارات الطاقية بالمغرب

اتخذ المجلس الإداري لشركتنا قرار بالانسحاب من رأسمال وكالة "مازن"

 

في إطار الاستعدادات الجارية لاحتضان مدينة مراكش "كوب 22"، تساهم شركة الاستثمارات الطاقية بالمغرب بشراكة مع الولاية والبلدية والجهة في مشروع الإنارة العمومية الذي تم تنفيذه ويهدف إلى تخفيض استهلاك الكهرباء بمراكش بنسبة 61 في المائة. وهناك مشروع آخر للنقل العمومي الحضري يهم الحافلات بمساعدة وزارة الداخلية لإخراج نموذج للنقل بهذه المدينة، وإذا نجح هذا النموذج، كما عملنا سابقا على نموذج الإنارة العمومية بمدينة سلا إذ قمنا بتخفيض فاتورة الإنارة بنسبة 40 في المائة، سنشركه مع رؤساء المدن الأخرى مجانا لأننا نشتغل مع الدولة وسيكون تعميمه حسب إرادة المدن المغربية.

بالنسبة لمشروع  بناء وحدة لصناعة الحافلات الكهربائية بالمغرب عقب الزيارة الملكية الأخيرة للصين، قامت شركة الاستثمارات الطاقية بإجراء بحث حول هذا المشروع وأجرينا عدة مشاورات بالصين مع المسؤولين المعنيين بصناعة الحافلات الكهربائية، التي أثمرت اتفاقية شراكة أمام الملك مع أحسن الشركات الصينية وتمتلك أحدث التقنيات التكنولوجية في العالم في هذا الميدان، وتضمن نقل التكنولوجيا إلى المغرب حتى تكون الكفاءة مغربية 100 في المائة.

وعن الدور التكاملي الذي ستلعبه شركة الاستثمارات الطاقية إلى جانب شركة "ماريتا" المغربية في هذا المشروع الصناعي، ستدخل شركتنا في رأسمال المشروع بنسبة صغيرة رمزية، ونهدف إلى مساعدة الشركة المغربية والشركة الصينية لنجاح المشروع الصناعي في المغرب بالنظر لجلبه للتكنولوجيا وخلقه صادرات إلى أوروبا. واستعمال الحافلات الكهربائية سيكون بداية بمراكش.. 

وبخصوص الدور الجديد لوكالة"مازن"، اتخذ المجلس الإداري لشركتنا قرارا من الانسحاب من رأسمال  وكالة "مازن" وهذه هي المرحلة الأولى التي سننفذها. وكما قال الملك  فإن "وكالة "مازن" هي المسؤولة الوحيدة عن الطاقات المتجددة في المغرب".

محمد أبونيان، رئيس مجلس إدارة "أكوا باور"

 

المملكة المغربية متجهة لمشاريع تحلية مياه البحر

 

لدينا 4 مشاريع بالمغرب: مشروع نور 1 وقد تشرفنا بتدشين الملك محمد السادس للمشروع في فبراير، مشروع نور2 وضع الملك الحجر الأساس وهذا شرف كبير لنا، مشروع نور 3 وسيكون أكبر مجمع للطاقة الشمسية المركزة في العالم، قريبا عملنا مشروع رابع آخر" أكوا باور الخلادي" للطاقة بالرياح بطنجة. ويصاحب هذا العمل أنشطة اجتماعية، وهذه أيضا من استراتيجية الملك محمد السادس أن يكون المجتمع مستفيدا بشكل مباشر سواء بالتأهيل أو بالتدريب أو بأعمال مهنية وحرفية، وبعمالأأأعمال للمجتمع بورزازات. والحمد لله تحقق الشيء الكثير وسيتحقق الشيء الكثير والكبير إن شاء الله.

مجموعتنا هي منظومة متكاملة، ونتمنى أن يكون افتتاح نور 2 في 2017، و نور3 في 2018،  وأن نرى مشاريع عملاقة في المغرب ومشاريع ذات نوعية. وأيضا فإن المؤتمر الحالي من أجل أن تستفيد الدول الإفريقية من هذه التجربة الرائدة للمملكة المغربية ومن التقنية التي نقلت الآن إلى المغرب ومن القدرات البشرية والمهنية الموجودة بالمغرب بحيث تعمل في مساعدة الدول الإفريقية وفي نقل التقنية بتكاليف جد منافسة.

بالنسبة لتحلية مياه البحر، "أكاوا باور" من أكبر الشركات في العالم في تحلية البحر، ننتج  اليوم مليونين و600 ألف متر مكعب يوميا. والحمد لله المملكة المغربية متجهة لمشاريع التحلية وهناك نقاش ومشاريع تحت التطوير في هذا الإطار ، لأهمية التحلية  كرافد مائي ومستدام لمنظومة المياه في المملكة المغربية.

فيما يتعلق بمشروع "ديزرتك" لتصدير الطاقة الشمسية إلى أوروبا، المشروع  تعثر لأن الدول الأوروبية للأسف لم تستمر في تنفيذ التزاماتها والجدولة التي وضعتها في استراتجيتها، ولكن نحن في "أكوا باور" شركاء ونعمل معهم في المجلس لنقل الطاقة النظيفة من دول شمال إفريقيا إلى أوروبا وموقع المغرب مهم لأن هذا من أهم الأسباب التي جعلتنا ندعم هذا المشروع ونكون جزء منه.