.gif)
حميد النهري، أستاذ المالية العامة بكلية الحقوق بطنجة في سياق انعكاس حملة المقاطعة على أسعار أسهم الشركات ببورصة الدار البيضاء، ومدى تأثرها بحملة المقاطعة التي أطلقت عبر وسائط التوصل الاجتماعي، صرح حميد النهري، أستاذ المالية العامة بكلية الحقوق بطنجة، لـ"أنفاس بريس" أن التغييرات التي تشهدها هذه الأسهم لا ترتبط بالإنتاج وتسويق المنتوج بل ترتبط بالعديد من العوامل، ولها تأثير بسيط، لأن هذه الشركات تمارس الاحتكار.
وأضاف النهري أن هذه الأرقام يمكن التعامل معها لو كنا في اقتصاد سليم، بينما الحالة هنا اقتصاد مبني على الاحتكار والريع، هذه المقاطعة يمكن أن تؤثر على هذه الشركات لكن بشكل محدود. ونحن على أبواب شهر رمضان مثلا، فشركة سنترال دانون هي التي تتوفر على الرخصة الوحيدة لاستيراد الحليب من الخارج، وهي شركة دولية متعددة الجنسيات، تتلاعب بالأثمنة على الصعيد العالمي. ثم هل هناك مؤسسة عمومية ليس لها صلة في اقتناء ماء سيدي علي، أي أن أغلب المؤسسات العمومية تمرر صفقات اقتناء قنينات سيدي علي. وقس على ذلك ماكدونالدز، بيتزا هوت.. سترى فقط تسويق قنينات ماء سيدي علي.
رفعت حملة المقاطعة من الوعي الشعبي، يقول النهري، التي انخرط فيها العديد من المواطنين والنخب لأن الكل متضرر. وهذه الشركات عندها احتكار لمنتوجاتها وأغلب الصفقات العمومية تمرر لصالحها، مثلا حليب جودة أصبح يوضع في سلسلة مرجان خلال السنتين الأخيرتين، من قبل لم نرى هذا المنتوج يوضع في هذه الأسواق الكبرى.
وربما سنفاجأ في الأيام المقبلة، يضيف النهري، بأن هذه الشركات المعنية بحملة المقاطعة، ستطالب الدولة بتعويضات وإعفاءات ضريبية، مثلا عندما وقع الفيضان بالحي الصناعي بطنجة، وطرح التعويض طالبت هذه الشركات بالحي الصناعي بإعفاء على الجبايات الضريبية المستحقة لخمس سنوات سابقة.."
وأضاف النهري أن هذه الأرقام يمكن التعامل معها لو كنا في اقتصاد سليم، بينما الحالة هنا اقتصاد مبني على الاحتكار والريع، هذه المقاطعة يمكن أن تؤثر على هذه الشركات لكن بشكل محدود. ونحن على أبواب شهر رمضان مثلا، فشركة سنترال دانون هي التي تتوفر على الرخصة الوحيدة لاستيراد الحليب من الخارج، وهي شركة دولية متعددة الجنسيات، تتلاعب بالأثمنة على الصعيد العالمي. ثم هل هناك مؤسسة عمومية ليس لها صلة في اقتناء ماء سيدي علي، أي أن أغلب المؤسسات العمومية تمرر صفقات اقتناء قنينات سيدي علي. وقس على ذلك ماكدونالدز، بيتزا هوت.. سترى فقط تسويق قنينات ماء سيدي علي.
رفعت حملة المقاطعة من الوعي الشعبي، يقول النهري، التي انخرط فيها العديد من المواطنين والنخب لأن الكل متضرر. وهذه الشركات عندها احتكار لمنتوجاتها وأغلب الصفقات العمومية تمرر لصالحها، مثلا حليب جودة أصبح يوضع في سلسلة مرجان خلال السنتين الأخيرتين، من قبل لم نرى هذا المنتوج يوضع في هذه الأسواق الكبرى.
وربما سنفاجأ في الأيام المقبلة، يضيف النهري، بأن هذه الشركات المعنية بحملة المقاطعة، ستطالب الدولة بتعويضات وإعفاءات ضريبية، مثلا عندما وقع الفيضان بالحي الصناعي بطنجة، وطرح التعويض طالبت هذه الشركات بالحي الصناعي بإعفاء على الجبايات الضريبية المستحقة لخمس سنوات سابقة.."
