عبد الاله بنكيران رئيس الحكومة، قال في آخر خطبه السياسية الانتخابية الموثقة بالفيديو "أنه مستعد للموت والشهادة ولا يخشى القتل "وهو ما سبق له ترديده في مناسبات سابقة.
هذا، الخطاب يشكل نموذج لخطاب التطرف والارهاب فلو قالها داعشي وارهابي لكانت تصريحات جرمية عادية، لكن أن يتلفظ بها رئيس الحكومة فهذا يعني أن المغرب بلد اللامن واللاستقرار حيث يمكن تصفية رئيس الحكومة بكل سهولة من طرف الخصوم السياسين وكاننا في مافيا وليس دولة تحترم الحريات وحقوق الانسان لذا نسالك هل لاتكفيك السيارات المصفحة وافراد الامن الوطنية التي تحرسك ونطلب لك المزيد ام ان فمك من وجب حراسته من الاذى.
فكيف يمكن للمستثمر ان يستثمر في المغرب وهو يعرف أن رئيس الحكومة يشتكي من التهديدات الأمنية فهل وصل التنافس السياسي حد استعمال قاموس الشهادة والقتل والموت؛ ولماذا يحرص رئيس الحكومة على بث روح الخوف على نفسه والدولة والمغاربة؛ فهل سيعتقد ان بخطابه هذا سيقنعها ظلما وزورا بالمظلومية فنذهب فرادى وجماعات للتصويت عليه وعلى حزبه لنجنبه الشهادة والقتل والموت.
إننا نقول له كفاك من المزايدات الفارغة ومن المسرحيات التمثيلية فاذا كنت تعشق الشهادة فاذهب؛حيث يجب أو تحلوا ان تكون ممن آمنوا بالفكر المتطرف واترك مغربنا وآمننا بسلام ، فلا تظن أنك افزعتنا بل ضحكنا لجهلك ولسفاهة خطابك وندعوك أن تعود لرشدك فقد تربح أو تخسر الانتخابات فلا تضيع الوطن وابعدنا عن الفتن والقلاقل.
فالمغاربة ألفوا المستوى الحضيضى لخطابتك وقهقهاتك لأنها لم تجنبهم حروبك عليهم صباح مساء في قوتهم ورزقهم وصحتهم وعدلهم ورفاهيتهم
فو الله لو سكت قليلا لاكتشفت حجم الزيف والكذب في خطاباتك التي اصبحت مادة دسمة للنكتة والتهريج.
وختاما اقول لك وداعا مهرجنا يوم 7 أكتوبر 2016.
سياسة