استعدت طنجة مبكرا لانتخابات تبدو من الآن أنها ستكون ساخنة بين الأصوليين وخصومهم في الأصالة والمعاصرة، للتحكم في مدينة كبيرة بحجم طنجة.المعركة بدأت منذ أسابيع،سواء في اختيار وكلاء اللوائح،أو تجييش الأنصار. العدالة والتنمية قدم نجيب بوليف الوجه الطنجوي المعروف،والأصالة والمعاصرة قدم فؤاد العماري عمدة طنجة السابق. الأحزاب الأخرى تقف في الوسط بين قطبين يتزعمان التحكم في مقدرات المدينة.
وهناك ترقب لمعرف هل سيبقى الأصوليون يحظون بتصويت كتائبهم أم لا بالمدينة،رغم أن حصيلتهم كانت مخيبة لآمال الطنجويين على جميع الأصعدة..!! وحسب خبراء، فإن التنافس لن يغادر القطبين المذكورين) التراكتور والمصباح( باعتبار مالهما من قوة وتمركز في المدينة. ومن دون شك فإن الطنجويين سيجدون أنفسهم يوم سابع أكتوبر2016 بين أمرين لا ثالث لهما: الأول: أن يختاروا التوجه الأصولي بكل ما مثله ويمثله من خيبات الآمال. الثاني: أن يسيروا في ركاب الأصالة والمعاصرة بكل ما يشكله ذلك من مغامرات محفوفة بكل التوقعات. ما يمكن التأكيد عليه بكل وضوح: طنجة ستعيش يوم تاسع أكتوبر انتخابات بطعم الأصولية..!!
تفاصيل أكثر في العدد الحالي من أسبوعية " الوطن الآن" الموجود بالأكشاك.