السبت 20 إبريل 2024
سياسة

البرلمانية الاتحادية رحاب حنان في قلب عاصفة المقاطعة فايسبوكيا

البرلمانية الاتحادية رحاب حنان في قلب عاصفة المقاطعة فايسبوكيا رحاب حنان
لم تكن تدري البرلمانية الاتحادية، رحاب حنان، بأن تدوينتها الأخيرة في موضوع مقاطعة  بعض المواد الاستهلاكية ستكون سببا في حرب عشواء ضد شخصها، وستفتح عليها باب جهنم، رغم أنها قامت بتعديل التدوينة وصححت الخطأ كما قالت حنان . وقد رموها رواد الفايسبوك " بعواصف من المنجنيق " متهمين رحاب "بأنها ضد المقاطعة ".
في حين أكدت حنان على أنها قد ركزت في تدوينتها على "عدم السماح لبعض هواة الامتطاء في تمييع المطالب وتوجيهها لصالحهم". فضلا عن "عدم السماح للمختبئين وراء شاشات الحواسيب لتوجيه العالم الافتراضي الداخلي، وتعريضه للمضايقات". فيما أكد مناصرو رحاب من فعاليات مدنية وجمعوية وإعلامية عكس ذلك مثل تدوينة فدوى الرجواني التي قالت بأن حنان " هي بغات تكتب المقاطعين والكوغيكتوغ دار لراسو القطيع.. حنان ميمكنش دير خطأ كهذا ".
وفي نفس السياق قال الصحفي العربي رياض "أعتقد انه لا يجب القسوة على حنان فقد خبرتموها في مواقف أصعب وكانت دائما بنت الشعب التي لا تهادن كما ظلت دائما البرلمانية التي تتواصل مع كل الفئات .. وفي موضوعنا هذا صرحت بأن المفردة التي أغضبت المتواصلين معها كانت ناتجة عن زلة رقن فالواجب أن نصدقها ونغلب جانب حسن النية معها لأنها أولا وأخيرا مناضلة حاضرة في الساحة ولم تختر التواري عند بروز أمور تهم بلدها كما يفعل بعض البرلمانيين ".
ولم يفت الصحفي أوسيموح لحسن بأن يعلق على الحدث بقوله " الحق حق والباطل باطل. والحق الذي يراد به باطل هو باطل . كفى ديماغوجية و شعودة سياسية "..وردا على من يتهم البرلمانية حنان في موضوع المقاطعة كتبت قائلة بأن "الخطأ كان في الرقن " التصحيح الآلي " غير هذا مواقفي ثابتة "