الأربعاء 27 نوفمبر 2024
اقتصاد

هذا ما حققته مجموعة البنك الشعبي خلال النصف الأول من 2016

هذا ما حققته مجموعة البنك الشعبي خلال النصف الأول من 2016

مع متم النصف الأول من سنة 2016، سجلت مجموعة البنك الشعبي المركزي تحسنا في أهم المؤشرات المالية، وذلك على الرغم من الظرفية الاقتصادية غير المواتية التي اتسمت بتباطؤ كبير لنمو القروض وتراجع هوامش الوساطة البنكية، ناهيك عن زيادة المخاطر. وأكد محمد بنشعبون رئيس مجموعة البنك الشعبي المركزي، خلال لقاء إعلامي نظم يوم الثلاثاء 6 شتنبر الجاري بالدار البيضاء، لتقديم النتائج النصف السنوية أن المجموعة سجلت نتائج جيدة نتيجة بالأساس لأداء أنشطة السوق والأنشطة الدولية، فتحسن العائد الصافي البنكي للمجموعة بنسبة 5.5 في المائة ليصل إلى 8.1 مليار درهم. وحققت النتيجة الصافية حصة المجموعة نموا ملحوظا نسبته 13 في المائة لتبلغ 1.4 مليار درهم. وحققت النتيجة الصافية حصة المجموعة نموا ملحوظا نسبته 13 في المائة لتبلغ 1.4 مليار درهم، بفعل تأثير الإصلاح المؤسساتي للمجموعة. ومن جهتها، استقرت النتيجة الصافية في 1.7 مليار درهم، على الرغم من المجهود الكبير لتكوين المخصصات الاحتياطية، وتجسد هذه المنجزات دقة الخيارات الاستراتيجية للمجموعة ومناعة نموذجه الاقتصادي.
في المغرب، سجل البنك تطورا إيجابيا باستمرار لمختلف مؤشراته المالية، نتيجة بالأساس لأداء أنشطة السوق. وتميز هذا النصف الأول من السنة بجمع استثنائي للودائع لا سيما في فئة الخواص، مقيمين وغير مقيمين على حد سواء، وبجهد متواصل لاستقطاب الزبناء تكلل بإدماج 423000 زبون جديد.
وبفعل تطوره بنسبة 5 في المائة، بلغ العائد الصافي البنكي لأنشطة البنك بالمغرب 7 مليارات درهم، لدى زبنائها الخواص، لتؤكد بذلك المجموعة تموقعها كأول مستقطب للادخار الوطني بنسبة 2.4+ في المائة من الودائع، إذ قامت المجموعة خلال الستة أشهر أولى من السنة بتعبئة أزيد من 7 مليارات درهم لدى زبنائها الخواص، محققة ارتفاعا قويا في فئة الزبناء المقيمين، مدعمة حصتها من السوق ب47 نقطة أساس وفي سوق الخدمات المقدمة لمغاربة العالم بنسبة 3.2 في المائة.
من ناحية أخرى، أكدت المجموعة موقعها كمساهم رئيسي في تمويل الاقتصاد بحصة السوق بلغت 25 في المائة. وعلى صعيد قروض الاستثمار، سجلت تطورا نسبته 4.2 + في المائة أي 1.2+ مليار درهم. علاوة على ذلك، واصلت المجموعة توسيع شبكتها خدمة للزبناء من خلال فتح 58 وكالة جديدة بالمغرب، مما رفع عددها الإجمالي إلى 1413 مع متم يونيو 2016 وتنضاف إليها 2307 نقطة توزيع و1732 شباكا أوتوماتيكيا بنكيا.
وحقق البنك الشعبي المركزي على أساس حسابات الشركة تطورا مهما لعائده الصافي البنكي بنسبة 23.2 + في المائة (8 + في المائة على نطاق مقارن دون احتساب تاثير إدماج البنك الشعبي للجديدة وارتفاع مساهمة البنك الشعبي المركزي في رأسمال البنوك الشعبية الجهوية) إلى 1.3 مليار درهم. وسجلت النتيجة الصافية بدورها أداء ملحوظا من خلال نمو نسبته 26 + في المائة.
على الصعيد الدولي، جددت مجموعة البنك الشعبي المركزي منجزاتها المالية، لاسيما من خلال شركتها التابعة، مجموعة ABIالتي سجلت تطورا ملحوظا في جميع مؤشراتها. فارتفع العائد الصافي البنكي للمجموعة بنسبة 10 في المائة، بفعل التحسن الملحوظ في نشاطها لجمع الودائع وتوزيع القروض، مسجلة على التوالي تطورا بنسبة 15 في المائة و24 في المائة من سنة لأخرى. وهكذا رفعت مجموعة ABIمساهمتها إلى 13 في المائة في العائد الصافي البنكي للمجموعة مقابل 12 في المائة في السنة السابقة. وسجلت نتيجتها الصافية تطورا ملحوظا بنسبة 13 في المائة مقارنة مع النصف الأول من سنة 2015.
من ناحية أخرى أكدت المجموعة طموحها التنموي في إفريقيا جنوب الصحراء من خلال توسيع حضورها على صعيد القارة. وقد عرف النصف الأول من السنة فتح أول فرع للبنك الأطلنتي في غينيا بيساو مما سمح بتوسيع حضور المجموعة في كافة دول الاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب إفريقيا.
وفي إطار التزامها بالعمل من أجل الإدماج المالي في إفريقيا، انخرطت أطلنتيك ميكروفينانس فور أمريكا التابعة للمجموعة في برنامج طموح للتوسع، معتزمة إحداث ثلاثة فروع لتغطي مع متم السنة خمس دول إفريقية.