اعتبر إلياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، أن مشروع البرنامج الانتخابي الذي أعده الحزب جاء بعد قراءة نقدية لحصيلة الحكومة نافيا أن يكون الهدف هو تصيد الحكومة والركوب على فشلها بل معرفة الخلل الذي جعل الوضع في المغرب لا يبشر بخير على جميع المستويات.
وشدد الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، خلال الندوة الصحافية التي عقدها الحزب صباح يوم الاثنين 5 شتنبر 2016 بالبيضاء، لتقديم مشروع البرنامج الانتخابي للانتخابات التشريعية القادمة بالدار البيضاء،على أن الوضع يتطلب تكثيف الجهود لإنقاذ المغرب لا سيما في ظل مديونية تفوق 81 في المائة. وبسبب المديونية التي ارتفعت في عهد حكومة بنكيران فإن كل مواطن – حسب إلياس العماري- مدين ب 2 مليون سنتيم و60 ألف ريال، ( 23 ألف درهم ). ويضيف العماري أنه في الوقت الذي كان المواطن يطالب الدولة بمنحه 20 درهما يوميا يجد نفسه اليوم بعد ستين سنة من الاستقلال مدين بهذا المبلغ، وكل هذا بسبب السياسة اللاشعبية للحكومة .
الندوة الصحفية لحزب الأصالة والمعاصرة أشهرت عشرة التزامات رئيسية التزم الحزب بتفعيلها في برنامجه الحكومي إذا نجح في كسب ثقة الناخبين في الاستحقاقات التشريعية القادمة.
ووعد حزب "التراكتور" المغاربة بتبني تعاقد اجتماعي جديد مبني على مقاربة تشاركية ، والرفع من وتيرة النمو الاقتصادي مع تحسين مناخ الأعمال، كما وعد الأحزاب بعصرنة النظام التعليمي والرفع من جودة ونجاعة منظومة التربية والتكوين، مع اعتبار محو الأمية معركة وطنية حاسمة، والارتقاء بمكانة الشباب وإنصاف المرأة.
ويلتزم الحزب كذلك في برنامجه الانتخابي باعتبار التصنيع والتشغيل ورقمنة الحكامة والعدل والبيئة في جوهر العمل الحكومي، والعمل على توسيع قاعدة الطبقة المتوسطة وتحسين وضعية الفئات الهشة ، مع تطوير الحكامة الأمنية ....