Wednesday 14 May 2025
سياسة

جون افريك تنشر قذارة "كوبل" حركة التوحيد والإصلاح

جون افريك تنشر قذارة "كوبل" حركة التوحيد والإصلاح

من علاقة لم يكن على علم بتفاصيلها سوى هُما بعد علاَّم الغيوب، وربما بعض المقربين من ذوي خصلة التستر والكتمان "الإصلاحي"، لتصير مع إشراقة شمس ذات صباح حديث المغرب والمغاربة، ومنهم وسائل الإعلامية بمختلف أنواعها. إنما ومع توالي الأيام وتطور سياقات "الفضيحة"، خاصة حين بلغت ردهات المحاكم. لم تعد القضية منحصرة بين الأهالي والأحباب وتمرد "غسيل الدار" على أن يبقى "فالدار"، ليأخذ اتساخه الطريق نحو كبريات المنابر العالمية، كل قرأت المستجد من وجهة نظرها، وعلى أساس خطها التحرير.

والمجلة الشهيرة جون أفريك، لم تخرج عن إطار الفضول الخبري لتخصص غلافها الأخير للزعيمين الدعويين عمر بنحماد وفاطمة النجار. تحت عنوان "جنسي" مثير، الأمر الذي سيحقق لها، لا محالة، رقما قياسيا من المبيعات. ليس من منطلق ضبط رجل وامرأة مختليان في لحظة إشباع لنزوة شبقية، طالما أن مثل هذه الحالات شكلت تخمة لدى القارئ في المجتمعات الغربية بالأساس، ولكن لما يتظاهر به "الحاصلان" من ورع وتقوى  الإسلام والمسلمين.

وهنا، لم تبق "المصيبة" حبيسة المعنيان بهما، بل تراخت لتمس شرف وسمعة كل من يحمل الدماء الإسلامية، ومن ثمة سقوطه في حرج "حوتة كتخنز شواري". وفي الوقت الذي جنى ويجني الإرهابيون بتهوراتهم غير المحسوبة على بني جلدتهم باسم الدين، وما أفضى إليه ذلك من بعض الأحكام الأجنبية التي تصر على وضع الجميع في سلة واحدة، صار السي عمر والشيخة فاطمة سببا آخر في زيادة الطين بلة تحت شعار أن المنتسبين لهذا الدين لا يؤتمنون، وبالتالي، فتحا الباب مشرعا على نحو تآمري حتى يقول كل من أسعفه النطق وبأي لغة أو لسان: "كما تجرأ هذان العاشقان المسلمان على ضرب كل المبادئ المتشدقين بها استسلاما للحظة "قاذفة"، فأنتم كذلك بلا استثناء و"من الطرف" يا أمة الإسلام.