الثلاثاء 23 إبريل 2024
مجتمع

من المسؤول عن عدم حماية أمن وسلامة ميناء أسفي، ومن يقوم بهذه الأفعال بداخله؟

من المسؤول عن عدم حماية أمن وسلامة ميناء أسفي، ومن يقوم بهذه الأفعال بداخله؟ الميناء المعدني لآسفي
رغم زرع وإنبات عشرات الكاميرات التي تحرس ميناء أسفي المعدني، بالإضافة إلى حراس شركات المناولة ، تعرضت خلال نهاية الأسبوع المنصرم (ليلة السبت 21 أبريل2018) شركتين تشتغلان بميناء أسفي في إطار صفقات للمناولة للسرقة.
وحسب مصادر جريدة "أنفاس بريس" فقد تمكن المتسللون إلى ميناء الفوسفاط من " سرقة عدة معدات وآليات كهربائية ووسائل العمل وتجهيزات ثمينة من داخل جناح الميناء المخصص للفوسفاط بمدينة أسفي ". وأضافت مصادر الجريدة بأن " الشرطة العلمية قد قامت بمسح لموقع الجريمة، واتخذت كل الخطوات للكشف عن الشخص أو الأشخاص المجهولين الذي اقترفوا جريمة السرقة من داخل الميناء ".
وفي نفس السياق أفاد مصدر من داخل الميناء بأن " السرقة الموصوفة جرم عادي يقترف بصفة مداومة ويتم السكوت عنه وتجاهله من طرف القائمين على سلامة وأمن الميناء ". هذا وعلمت الجريدة بأن سرقة المحروقات ( ليصانص والمازوط ) مثلا " يعد من الأمور العادية التي تقترف بشكل دوري من داخل الميناء" وذكرت نفس المصادر " بواقعة السرقات السابقة للمحروقات،والتي تورط فيها مسؤول إداري لم تطله يد المحاسبة، وتم تلقيبه بميزيطا " ( نسبة للمازوط ).
وفي هذا الإطار وجهت جريدة "أنفاس بريس" سؤالا لأحد المتتبعين لتدبير شأن الميناء بأسفي، الذي قال مستغربا " إن تمت السرقة من طرف أحد المنتمين للدائرة المغلقة بالميناء فذلك أمر خطير، أما إن تم التوصل إلى أن مقترف جرم السرقة من خارج الميناء فالأمر جد خطير" وفسر ذلك بكون " الميناء يعد منطقة حساسة ومن المفروض أن يحاط محيطه بالأمن والأمان لعدة اعتبارات اقتصادية وإدارية ".