الأربعاء 24 إبريل 2024
مجتمع

الجلسة رقم 13 لملف بوعشرين تنعقد في ظل هذه المستجدات..

الجلسة رقم 13 لملف بوعشرين تنعقد في ظل هذه المستجدات.. توفيق بوعشرين (يمينا) والمحامي البريطاني رودني ديكسون

سيشكل الحكم بالحبس النافذ 6 أشهر في حق مطالبة بالحق المدني تراجعت عن أقوالها في ملف توفيق بوعشرين، نقطة انطلاق مرافعات دفاعه في الجلسة رقم 13، بعد زوال اليوم الأربعاء 25 أبريل 2018، بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، حيث توبعت عفاف برناني بتهمة إهانة موظف عمومي ببلاغ كاذب والقذف، وذلك على خلفية اتهامها سابقا لضابط ممتاز بالفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بالتزوير في تحرير أقوالها.

وكان وكيل الملك بالمحكمة الزجرية لعين السبع، التي أصدرت الحكم في أول ملف يتعلق بتوفيق بوعشرين، مدير نشر "أخبار اليوم"، قد أوضح أن المحكمة لم ترفض في أي وقت من الأوقات، الاستماع إلى المتهمة كما هو ثابت من محاضر الجلسات، وأنها تمتعت بجميع الضمانات التي يخولها لها القانون، مؤكدا أن المتهمة عفاف تخلفت ودفاعها عن جلسة 17 أبريل 2018، رغم سابق إعلامهما، الأمر الذي جعل المحكمة تعتبر القضية جاهزة وتحجزها للتأمل لجلسة 24 أبريل لصدور الحكم.

وحسب أحد المهتمين، فإنه جرى العمل في الأحوال التي يتغيب فيها الأطراف عن حضور جلسات المحاكم، أن يتقدم المعني بالأمر أو محاميه بطلب إخراج قضيته من التأمل، إذا كان له عذر مقبول يبرر عدم الحضور، إلا أنه في هذه النازلة لم يقع شيء من ذلك، ووقع الانتظار إلى غاية صدور الحكم في القضية، والذي تم في احترام تام للقواعد المسطرية، ليتم اللجوء إلى التشكيك في الإجراءات المتخذة، وهو ما يثير التساؤل حول الأسباب الداعية إلى ذلك.

كما تنعقد هذه الجلسة في ظل استمرار المحامي البريطاني "رودني ديكسون"، الذي يقدم أحيانا باسم عضو هيئة الدفاع، وأحيانا أخرى بصفة ملاحظ، الذي أعاد اعتبار أن اعتقال بوعشرين تعسفي. مهددا بصريح العبارة "وإذا اقتضى الأمر سنلجأ إلى الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة، لكي يحترم المغرب التزاماته الدولية"...