الخميس 25 إبريل 2024
مجتمع

الجمعية الطبية لإعادة تأهيل ضحايا التعذيب تُسخر علاجاتها المجانية لمرضى المداشر( مع فيديو)

الجمعية الطبية لإعادة تأهيل ضحايا التعذيب تُسخر علاجاتها المجانية لمرضى المداشر( مع فيديو) أعضاء الجمعية الطبية
أشرفت "الجمعية الطبية لإعادة تأهيل ضحايا التعذيب"، وخلال يومين كاملين، على تقديم علاجات وأدوية مجانية لساكنة قبائل "إداو سملال"، بين مدينتي تزنيت و تافراوات. حيث الحاجة أكبر لمثل هذه المبادرات الإنسانية. وهو الخصاص الذي أكده العديد من المستفيدين الذين بلغ مجموعهم الـ2000.
د.عبد الكريم المانوزي، الكاتب العام للجمعية الطبية لإعادة تأهيل ضحايا التعذيب 
وفي هذا الاتجاه، أجمع المستفيدون على أهمية تلك الخطوة التي كانوا في أمس الحاجة لها، وذلك من منطلق عدم قدرتهم على تحمل تكاليف التداوي وقبلها التنقل إلى أقرب المراكز الاستشفائية. مضيفين شكرهم البالغ للجمعية والتفاتة أطرها لشريحة قلما تجد العناية التي تستحق، خاصة وأنها تعيش بمناطق نائية، ويصعب حتى مجرد الوصول إليها.
ومن جهته، أكد الكاتب العام للجمعية الطبية لإعادة تأهيل ضحايا التعذيب، الدكتور عبد الكريم المنوزي، أن إقدام الجمعية على عنايتها هاته، والتي تشمل العديد من التخصصات، هو فقط جزء مما تعتبره أحد أولويات واجباتها كفاعل مدني مواطن، مردفا أن كافة المكونات الطبية والتي يبلغ عددها الـ60 كانت وتظل مستعدة لتقديم كل ما لديها من خبرة وكفاءة وحس تضامني أيضا لمزيد المبادرات بصرف النظر عن زمن أو مكان تفعيلها.
وسجل الدكتور عبد الكريم المنوزي، أن اشتغال الجمعية على هذا التوجه يعكس مدى اقتناعها بدوره في بلوغ التنمية التي يتوخاها البلد على أسس تكافؤ الفرص، ودستورية حق الجميع في التطبيب، كان ميسورا أو فقيرا، رجلا أو امرأة، شابا أو مسنا، بمرض مؤقت أو مزمن. ليختم تصريحه بأن الفئة التي كانت مستهدفة لا تخرج عن الإطار العام الذي وجدت من أجله الجمعية فيما يخص نظرتها لمفهوم "التعذيب"، موضحا بأنه لا يجب ربط الأخير فقط بالمعنى المادي الشائع، وإنما إسقاطه كذلك على كل مناحي الحرمان من حقوق مكفولة. 
                                                          رابط الفيديو هنا
البروفيسور سعيد هرماس، أخصائي في أمراض النساء والتوليد