نشرت مجلة "جون أفريك" الفرنسية ضمن عددها الأخير، أسماء 50 شخصية الأكثر تأثيرا في إفريقيا. وفيما شملت القائمة العديد من الجنسيات إن كانت كاميرونية أو سينغالية أو مالية أو نيجيرية ومن تخصصات متباينة.. كان لمجموعة من المغاربة موقعهم في ذلك الانتقاء.

ويأتي في مقدمة الشخصيات المغربية التي حازت، بحسب المجلة، كل أسباب الاستحقاق، عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني. إذ كتبت بأن ما قام ويقوم به من مجهودات دفع الكثير من الجهات الأجنبية إلى الاعتراف بدوره الفاعل وهو على رأس الجهاز الأمني المغربي. مشيرة إلى مسار انتقاله من وزارة الداخلية وإلى حين إشرافه على مديرية مراقبة التراب الوطني سنة 2005، وبعدها مديرية الأمن.

وأضافت مجلة "جون أفريك"، بأن عبد اللطيف الحموشي استطاع بفضل كفاءة خبرته من قيادة إفشال العشرات من خطط التنظيمات الإرهابية، التي كانت على وشك تنفيذ إجرامها في حق البلد ومواطنيه ومصالحه الحساسة. وذلك ما أدى، تؤكد المجلة، بالكثير من أجهزة الأمن الدولية إلى طلبه من أجل التعاون معها لمحاربة مختلف خلايا التطرف الدموي، والاستفادة مما راكمه من تجربة الإحباط الاستباقي.

هذا، وأشارت المجلة أيضا إلى شخصيات مغربية أخرى كان لها كذلك تأثير على المستوى الإفريقي، منها الوزيران مولاي حفيظ العلمي وعزيز أخنوش، ومدير المكتب الشريف للفوسفاط مصطفى التراب، ورجل الأعمال عثمان بنجلون، إلى جانب المحامي هشام النصيري.