ابن مدينة المحمدية عزيز بلبودالي، وبنت الحي المحمدي بالدار البيضاء، جنات مهيد. شاء القدر أن تجمعهما أم الدنيا كما يحب مواطنوها تسميتها. إذ وفي زيارة للكاتب الصحفي بلبودالي إلى مصر هذه الأيام، تلقى دعوة من الفنانة المغربية المقيمة هناك. وخلالها استعادا ذكريات الماضي التي تؤرخ لعلاقتهما الطيبة، ومدى نبل الصداقة التي تجمعهما على مدى سنوات.

والحقيقة، كم كان جميلا أن يلتقي مغربيان خارج الحدود على وجبات مغربية بـ"ماركة مسجلة"، فضلا أن لهما القدر الكافي وما يزيد لإعطاء سمعة راقية عن بلدهما الأم، خاصة إذا تم العلم بما تحظى به جنات مهيد من تقدير داخل وسط فني بامتياز، جراء ما تقدمه من إنتاجات تستحق رفع القبعة، وأيضا التميز الذي يحظى به بلبودالي كإعلامي بقلم وازن وجريء.

بقيت الإشارة إلى أن تواجد عزيز بلبودالي بمصر يأتي في إطار سعيه لترويج آخر إصداراته، والذي عنونه بـ"رياضيون في حضرة الملك" الذي يتضمن في صفحاته الـ208 تفاصيل علاقة الملوك: الراحلين محمد الخامس والحسن الثاني وأيضا الملك محمد السادس، بالرياضة سواء على مستوى القرارات الحاسمة المباشرة التي اتخذوها في هذا الإطار، أو بشكل غير مباشر عبر استقبالهم للكثير من الفعاليات الرياضية وتوشيحها بمختلف أوسمة التكريم نظير ما قدمته من خدمات لرفع راية الوطن.