صورة أرشيفية أفاد مصدر مطلع لـ " أنفاس بريس " أن عناصر الدرك الملكي ببودرالة (إقليم الحاجب) اقتربت من تفكيك لغز هوية صاحبة الفيديو الذي أثار ضجة في مواقع التواصل الإجتماعي والذي تظهر فيه فتاة رفقة والدتها عاريتان داخل حمام وهما يرتديان ملابسهما الداخلية، وذكر نفس المصدر أنه تم الإستماع إلى شابة تعمل في مقهى ببودربالة قامت بتمويه الضحيتين بادعاء مهاتفة شخص عبر هاتف محمول فقامت بتصويرهما، مشيرا إلى أن الضحيتين يقطنان بعين الحناش بطريق فاس، وذكر نفس المصدر أن مقطع الفيديو تم تصويره بحمام شعبي ببودربالة تعود ملكيته إلى أحد القضاة المزاولين مهنتهم بمكناس، مضيفا بأن الشابة المشتبه فيها أنكرت إقدامها على تصوير الفيديو، لتقرر عناصر الدرك الملكي عرض الفيديو للتحليل لتحديد مدى مطابقة الصوت الوارد في الفيديو لصوت الشابة المشتبه فيها، كما تم الإستماع أيضا إلى الضحيتين.
من جانب آخر علمت " أنفاس بريس " أن الحمام الذي تم استهدافه يعاني من حالة كساد كبير حيث لم يلج أبوابه أي زبون يوم أمس وهو ما دفع صاحبه إلى تقديم شكاية ضد مصورة الفيديو، كما تعيش العديد من النساء بالمناطق التي انتشر فيها مقطع الفيديو حالة من الخوف وعدم الثقة والخشية من تصويرهم وهن عاريات بالحمام.
