سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة وجه المكتب الوطني للجمعية الوطنية لأسر شهداء ومفقودي وأسرى حرب الصحراء المغربية، رسالة، تتوفر "أنفاس بريس" على نسخة منها، إلى كل من رئيس الحكومة ورئيسي غرفتي البرلمان، ووزير الداخلية بالإضافة إلى وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان. ولخصت الرسالة أربعة عقود من المعاناة لهذه الفئة التي تطالب بإنصافها وتكريمها ورد الاعتبار لها.
وطالب المكتب الوطني لنفس الجمعية من خلال رسالته "بإنصاف وتكريم أسر شهداء ومفقودي حرب الصحراء المغربية"، معتبرا أن "الإنصاف والتكريم ورد الاعتبار هو حل للقضية الوطنية". وأكدت الرسالة على أنه "لا يمكن الحديث عن مشكل الصحراء بمعزل عن ملف الشهداء والمفقودين"، على اعتبار، تقول الرسالة واصفة "الوضع المأساوي المزري الذي تعيشه أسر شهداء ومفقودي حرب الصحراء يتطلب تدخلا عاجلا لجبر الضرر الذي لحق هذه الفئة".
وقال المكتب الوطني في رسالته إن "أحسن رد على التحركات والاستفزازات التي يقوم بها أعداء الوحدة الترابية، هو تكريم وإنصاف ورد الاعتبار لأسر الشهداء والأسرى والمفقودين". ولم يفت رسالة الجمعية الوطنية لأسر شهداء ومفقودي وأسرى حرب الصحراء الإشارة إلى "التعليمات الملكية القاضية بشمل هذه الفئة بكل الرعاية المادية والمعنوية وطي هذا الملف نهائيا".
