أعضاء الحركة التصحيحية لحزب التقدم و الإشتراكية، و نبيل بنعبد الله ( يسارا) رفعت الحركة التصحيحية لحزب التقدم و الإشتراكية، رسالة إلى عامل إقليم أسفي تشتكي، فيها من الطريقة التي عقد بها المؤتمر الإقليمي للحزب بآسفي، حيث أن رشيد محيب، قام بعقد هذا المؤتمر بمنزله الكائن بمنطقة الغياث نواحي أسفي.
واعتبرت التنسيقية المذكورة، أن هذا الإجراء يشكل ضربا صارخا لكل الأعراف، و المواثيق بالنظر إلى أن الجموع العامة للمؤتمرات تعقد في أماكن عمومية.
و أوضحت التنسيقية أن هذا التصرف تشوبه شائبة التمويه، و السعي نحو استمالة الأصوات، و الدعاية الانتخابية و تقديم كل أنواع المغريات لبلوغ هذا الهدف، و من أجل ذلك طلبت الرسالة في الختام من العامل التدخل لإعطاء أوامره قصد البحث في هذه النازلة و تحديد الخروقات و الأساليب التي عرفتها عملية انتخاب رشيد محيب، ككاتب إقليمي لحزب الكتاب
و في السياق نفسه، أصدرت تنسيقية الحركة التصحيحية لفرع أسفي، بلاغا من 7 نقط، توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه، على إثر اجتماع خصصته لتدارس الوضعية التنظيمية للحزب و نددت في بلاغها بما يعرفه حزب التقدم و الاشتراكية من زيغ على مستوى مبادئه الأصلية نتيجة ما وصفته باستشراء ثقافة الفساد والريع بين قياديي الحزب.
وعبرت عن تأييدها المطلق و اللامشروط لجميع المبادرات الرامية إلى تصحيح مسار الحزب، وتقويم اعوجاجه، كما أدان البلاغ تهريب المؤتمر الإقليمي للحزب بآسفي، وعقده بمنزل أحد الأعيان بجماعة لغيات، مؤكدة على عدم الاعتراف بنتائج هذا المؤتمر غير الشرعي، ودعت التنسيقية المناضلين والمناضلات لمقاطعة أشغال المؤتمر الوطني العاشر للحزب.
