مرت ستة أيام، وأنا في انتظار الشيخ عبد الله النهاري، الذي عادت ما ينخرط في النقاش العمومي، و الكوابيس الاجتماعية، ليدلي بدلوه، فيهيج و يصفر، من شدة الإنخراط في هيستيريا الإنتقادات كلما تعلق الأمر بالفساد والمفسدين،مرة بلغة التهكم، ومرة بلغة الحزم المغلفة بالتطرف.
عبد الله النهاري، المحسوب على حركة التوحيد والإصلاح، لا يدع أي شيء إلا وبثه في قناته عبر اليوتوب، أو في موقعه الرسمي، لكن، اليوم، ابتلع لسانه أمام فضيحة القياديين في ذات الحركة، " الكوبل" فاطمة النجار،وعمر بنحماد، لم ينشر شيئا، مع أن الأمر يتعلق بفساد أولي الألباب، فساد الفضلاء، فساد أهل العلم... لم يقل شيئا.. لم ينشر شيئا...وفضل وضع رأسه و لسانة، في الرمل...أفلا يعتبر هذا نوعا من التغطية على الفساد يا السي النهاري؟
