-الى حزب الإتحاد الإشتراكي في شخص السيد بلفقيه عبد الوهاب ، كن ذكيا و التقط إشارة الوقت ، لما لا يترشح ادريس لشكر في كلميم فهو ابن المنطقة و قيادي حزبي ، وله إعتبار وطني بغض النظر عن كل مايقال ، و لما لا يكون و كيلا للائحة الحزب في اقليم كلميم .في اقليم افني، اقترح ان يكون وكيل اللائحة ، من دائرة لاخصاص ( إمجاط ، أو ايت الرخا او لاخصاص ) في إطار التوازن و التناوب السياسي و القبلي ، وفي هذا رد إعتبار رمزي لهذه القبائل تاريخيا و مجاليا و انتخابيا .... . إنه حزب تاريخي كبير و ليس زاوية او مجرد عائلة .
- الى حزب الأحرار ، كان من العملي و المنطقي ترشيح السيد مصطفى بيتاس ، في اللائحة الوطنية للحزب ، هو إطار كفء و تجربة إدارية مهمة ، و مسار سياسي واعد ، كان من المغروض عدم المغامرة به في دائرة الموت . حظوظه في اقليم افني بهددها اعتبارات كثيرة. إنكم غامرتم بشاب باعمراني مؤهل و واعد مرتين ، انكم تلقون به هذه المرة ، في مستنقع قروش انتخابات على تجربة كبيرة في صناعة الخرائط الإنتخابية .....
- الى حزب العدالة و التنمية إختيار موفق و جيد ،السيدة آمنة ماء العينين اطار وطني و كفاءة نسائية و سياسية ذات بروفايل تنافسي قوي ،بالرغم عن كل ماتثيره من نقاشات حولها ، لها حظوظ كبيرة لإعتبارات عديدة ،و من الأفضل إقتراح السيد عمر بومريس ثانيا في لائحة اقليم افني ، فهو بدأ يوسع بقوة قواعد الحزب ، و شبكته الانتخابية ، مقاتل و عنيد سيحاول اعادة الاعتبار للحزب اقليما و جهويا ، مادام اسم ماء العينين مقترحا للإستوزار و لها حظوظ كبيرة للحصول عليه ، مما يعني ان المرشح الثاني في لائحة Pjd , هو البرلماني عمليا .
-الى حزب الأصالة و المعاصرة ، بحكم الواقع السياسي للحزب بالمنطقة ، وشبكة علاقات السيد ابودرار محمد مع قيادات الحزب ، و قوته التفاوضية المحلية و المدعومة مركزيا و جهويا ، يكون إخيتار البام منطقيا و عمليا لأبودرار محمد موفقا ، له حظوظ و لكن المنافسة ستكون قوية بل ضارية .
-الى حزب الإستقلال ، تأخر كثيرا الحزب في إختراق الرقعة الإنتخابية باقليم افني ،و هناك اسم يروج منذ مدة ، لوافد جديد هو السيد الراجي عبد الرحمان ، القادم من باعمرانيي الصحراء ، مازال يحفر طريقه بصمت في الخريطة الإنتخابية باقليم افني ، سيكون منافسا قويا في اصبويا و افني ومستي ، لكن الأقليم أوسع من ثلاث جماعات ، الحزب بقوته التنظيمية خصوصا في قطاعات الشباب و النقابات ، سيكون معادلة قوية في انتخابات 2021 .
- الى حزب التقدم و الإشتراكية ، كان من الأفضل بكثير لو ترشح السيد عمر باهمان ، رئيس بلدية لاخصاص للمرة الثانية على التوالي .... شاب و اطار ذو تجربة, و كان له في إطار التنافس الذي سيظهر هذه المرة بين جناحي الإقليم ، حظوظ كبيرة ،لو كانت ادارة حملته قوية و احترافية ....
- حزب الحركة الشعبية ، سيكون أرنب سباق قوي من خلال مايروج عن ترشيح السيد خيرالدين المحامي و البرلماني السابق ، و لكن تبقى حظوظ الحزب ضعيفة ، خصوصا بعد انسحاب مرضي لأحد ركائز الحزب بالجنوب ، البرلماني الباعمراني السابق السيد بواكو احمد ، الرئيس السابق لأكثر من ثلاثين عاما .
- الى حزب جبهة القوى الديمقراطية ، تأخرت كثيرا في الدخول الى غمار المنافسة ،وقد اقترح الحزب على الساحة الاقليمية و الانتخابية شابا و اطارا حاصلا على الماستر و مقاولا ، هو السيد سعيد جوان ابن البرلماني السابق المرحوم جوان ، برنامجه سيعتمد على طرح حلول عملية لأحد اكبر مشاكل الاقليم وهما التشغيل و الإستثمار ، هذا مايروج عنه في كواليس لقاءاته.... دخول هذا الشاب سيربك الساحة بالتأكيد .
الفرجة ستكون شيقة مع أطراف هذه المعادلات ، و المفاجآت على أعنتها .....
و تبقى هذه مجرد قراءة و ليست تدخلا في صميم العمل الداخلي للأحزاب . فقط يفوز من يستمع الى حكمة التجربة و يروض العواصف !