خلال اجتماع أعضاء الحركة التصحيحية بحزب الكتاب انعقد يوم 18 أبريل 2018 بمنزل صلاح الدين أبو فزية، المسؤول عن التنظيم في الحركة التصحيحية اجتماع لممثلي هذه الحركة بجهة مراكش- أسفي، خصص لتدارس المسار التصحيحي للحزب على المستوى المحلي و الوطني.
وعلمت" أنفاس بريس" بأن هذا الاجتماع، حضره عضو اللجنة المركزية و نائب الكاتب الإقليمي فؤاد المرامي، و أعضاء من الكتابة الإقليمية عبد الله باعلي و المصطفى فيصل، و الميداوي،وحضره،كذلك، مسؤولو القطاعات الموازية من قطاع الفوسفاطيين والشبيبة الحزبية و أعضاء من الحركة التصحيحي، ويتعلق الأمر بالمحجوب جردون و عزيز اللعباني،و عبد الرزاق عبدو، و المنسق الجهوي للحركة.
و في هذا السياق سجلت الحركة التصحيحية بارتياح عميق النجاح الباهر الذي حققته محليا و وطنيا و في الانسجام والتلاحم بين جميع أعضائها و الدعم اللامشروط و المطلق لها كحركة تصحيحية من داخل حزب التقدم و الاشتراكية لتكريس الديمقراطية الحقة، و نبذ الإقصاء و التهميش و اللامبالاة.
وإلى ذلك صرح عزيز الدروش لـ"أنفاس بريس"، بأنه بفضل هذه الحركة التصحيحية، أصبحنا حقا أمام منعطف جديد سيؤسس لمرحلة جديدة ستكون حاسمة خصوصا بعد انضمام مناضلينا الأشراف لمواجهة التحديات الكبرى المطروحة أمام الحركة على المستوى الوطني. و تأسيس"تعاقد سياسي جديد" كمدخل أساسي لتعزيز مسار الإصلاح و ترسيخ حزب المؤسسات و الديمقراطية التشاركية، عبر إنجاز جيل جديد من الإصلاحات داخل حزب التقدم و الاشتراكية، و الاستجابة للمطالب المعبر عنها من محاربة الفساد و الريع و الإقصاء و الديكتاتورية الحزبية السائدة.
وأضاف الدروش، بأن فرع أسفي يشكل الشرارة الأولى لهذه الحركة ونواتها الصلبة وفي إطارها تم. تدارس مجموعة من التدابير على المستوى المحلى وسيصدر في هذا الشأن بيان للرأي العام المحلي والوطني.
