لم يشأ رشيد أفيلال، ابن القيادي النقابي عبد الرزاق أفيلال، أن يمر تخليد الشعب المغربي للذكرى 63 من حدث ثورة الملك والشعب، هذا اليوم السبت 20 غشت، دون أن يثير من جديد ملف والده المتابع قضائيا وهو في سن الـ86، مع معاناة من مرض "الزهايمر" حسب ما أكده طبيب خبير طبي كلفته المحكمة.
وكتب رشيد أفيلال على شكل شذرات في صفحته الفيسبوكية، أن والده حوكم في المنفى منذ سنة 1951 لمدة أربع سنوات، وما زال يحاكم. ليضيف كون والده يحاكم اليوم بدون وجه حق، بعدما دافع على النظام الملكي بقناعة في المغرب رغم إغراءات كل من الرئيس العراقي الراحل صدام حسين والليبي المغتال معمر القذافي.
ورغم أنه يؤمن بأن لا قلب لسلطة في حق رجل تعتقد أنه يريد أن يصنع البطولة لأفكاره لأنه قال بكل صراحة، يقول أفيلال النجل، فـ "أعلم أن عذابكم أشد من عذاب النار".
ورغم أنه يؤمن بأن لا قلب لسلطة في حق رجل تعتقد أنه يريد أن يصنع البطولة لأفكاره، لأنه قال بكل صراحة "أعلم أن عذابكم أشد من عذاب النار"، يردف رشيد أفيلال، قبل أن يختم بـ "فإن عذابي سيكون أشد أمام الله إن تخليت عن هذا الذي بنى أكثر من عشرين مسجدا، وحول كنيسة إلى مسجد وأعطاها اسم مسجد القدس".