Tuesday 13 May 2025
سياسة

هكذا تحول الشوباني إلى تمساح يفترس جهة الراشيدية

هكذا تحول  الشوباني إلى تمساح يفترس جهة الراشيدية

يؤكد الحبيب الشوباني، وزير التعدد في حكومة بنكيران، بأنه زعيم "التماسيح" التي كان يخوف بها بنكيران المغاربة. الشوباني الذي غادر الحكومة من الباب الواسع على وقع فضيحة مدوية عاد إلى دار المخزن من النافذة، ومنحه زعيمه في الحزب و"المبشر" بالتماسيح عبد الإله بنكيران جهة الراشيدية تافيلالت، ليحرثها بالطول والعرض ويجني غلتها، ليعوض ما خسره في الحكومة من امتيازات. الشوباني حول الراشيدية في غفلة عن الجميع إلى محلبة الجهة هي الضرع الذي يرضع منه حليبها، وبداية مسلسل استنزاف ممتلكات أفقر جهة في المغرب دشنها بفضيحة الكاطكاطات التي اشتراها لنوابه، ثم أعقبها بفضيحة تطاوله على "أراضي الفقراء" من دون أن يرف له جفن، ضاربا عرض الحائط القوانين المؤطرة لنظام الجهة، ومناقضا للشعارات التي طالما رفعها حزبه في الانتخابات التشريعية والجماعية والجهوية، في مقدمتها محاربة الفساد وكل أشكال الريع. المسيرات الشعبية بجهة تافيلالت تحركت لتعري أوراق التوت عن عورة الشوباني، ويا لها من عورة!! الشوباني يثبت بهذه الفضيحة بأنه يستحق لقب "كبير التماسيح" في حزب بنكيران، ومازال وزير تعدد الزوجات يعد بالمفاجآت.