الخميس 25 إبريل 2024
سياسة

المعالم الكبرى للوضع السياسي ومخطط الحزب يهيمنان على أشغال المجلس الوطني لهيأة منيب

المعالم الكبرى للوضع السياسي ومخطط الحزب يهيمنان على أشغال المجلس الوطني لهيأة منيب منصة الدورة برئاسة الأمينة العامة للحزب، نبيلة منيب

عقد الحزب الإشتراكي الموحد طيلة اليوم، الأحد 8 أبريل 2018، الدورة الثانية لمجلسه الوطني بالدار البيضاء. حضرها المآت من مناضلي الحزب وفي مقدمتهم الأمينة العامة، نبيلة منيب.

وبالمناسبة، صرحت منيب لجريدة "أنفاس بريس" بالتأكيد على ما نوقش خص إلى جانب مواضيع أخرى حساسة، إمكانية تفعيل البرنامج الحزبي الذي خرج من رحم المؤتمر الرابع، بالإضافة إلى أرضيتين أخرتين ممثلتين داخل المجلس، وذلك حتى يمكن تقوية مشروع الحزب المجتمعي الرامي إلى الديمقراطية الحقة والمساواة الكاملة وتجسيد العدالة الترابية والمجالية والاجتماعية.

وأردفت نبيلة منيب، بأن للحزب "كل المداخل وسبل التفعيل القابلة للتطبيق، وأيضا مفاتيح النضال من أجل تحقيق ما هو مسطر سواء على مستوى الأرض أو المؤسسات المنتخبة". وكل هذا، تؤكد الأمينة العامة، في أفق إعادة بناء اليسار كآلية محورية "علما أننا نجتهد بمعية الإخوان في فدرالية اليسار الديمقراطي لتطوير أوضاعنا، وخلق شروط الإندماج. كما أننا منفتحون على عدد من الكفاءات الوطنية ومن شتى المشارب والتخصصات".

ومن جانبه، وصف عبد اللطيف اليوسفي، عضو المكتب السياسي للحزب، الدورة الثانية بالتوجيهية لما خلص إليه المؤتمر الرابع. مردفا في حديث لجريدة "أنفاس بريس" أن المجتمعون انكبوا أيضا على إثارة مختلف القضايا الكبرى، كما ناقشوا تقريرا سياسيا يغطي المرحلة الراهنة وخصوصياتها، إن تلك المرتبطة بالبلاد أو المتصلة بالشأن الدولي ومنه الأقطار العربية والمغاربية.

أما القضية الوطنية، فقد كان لها نصيب وافر من تدخلات الحضور، يقول عبد اللطيف اليوسفي، قبل أن يشير إلى أن الجميع لفت إلى ما حدث من تطورات في هذا الملف خلال الفترة الأخيرة وتداعياته، كما تداولوا المخارج التي يراها الحزب كفيلة بإيصال القضية إلى بر الإنفراج، وضمنها تحصين الجبهة الداخلية على نحو ديمقراطي، مع التشديد على أن يكون الحل أولا وقبل كل شيء في إطار السيادة الوطنية.