الخميس 25 إبريل 2024
مجتمع

جمعية أسر شهداء ومفقودي وأسرى الصحراء المغربية تشجب استفزازات البوليساريو الأخيرة

جمعية أسر شهداء ومفقودي وأسرى الصحراء المغربية تشجب استفزازات البوليساريو الأخيرة

أدانت "الجمعية الوطنية لأسر شهداء ومفقودي وأسرى الصحراء المغربية"، باستنكار شديد، الاستفزازات الأخيرة لانفصالي الجبهة، والمتمثلة في هذيانها لنقل منشأتها الإدارية والعسكرية إلى المنطقة العازلة الواقعة شرق الجدار الأمني للصحراء المغربية.

ودعت الجمعية في بيان لها، توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه، كل مكونات المجتمع المغربي "إلى الالتفاف للدفاع عن كل شبر من وطننا الحبيب، والضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه العبث بجغرافية المملكة التي يكفلها ويشهد عليها التاريخ" .

فقضية الصحراء، يقول البيان، هي قضية كل المغاربة، ومغربيتها كتبت بدماء شهدائنا، و"نحن مشروع شهداء في سبيل الدفاع عن القضية الأولى وطنيا، والتصدي لكيد الكائدين، وفضح مزاعمهم في المحافل الدولية، وإخراس أصواتهم النشاز ذات الأهداف الانتهازية الرامية إلى تسويق الوهم، رغم تهميش الدولة لأسر الشهداء وتخليها عنهم، وعدم تسوية ملفهم الحقوقي والاجتماعي الذي عمر ما يفوق أربعة عقود من الزمن، وعدم تعويضهم ماديا ومعنويا وجبر الضرر الذي لحقهم".

كما دعت الجمعية في بيانها الأمم المتحدة للتدخل لوضع حد لهذه الاستفزازات التي تعتبر خرقا سافرا لاتفاق وقف إطلاق النار (1991)، ومعاقبة البوليساريو لعدم انصياعها لقرارات مجلس الأمن التي تؤكد على ضرورة الحفاظ على المنطقة العازلة كما كانت.

"وإذا كانت هذه التحركات غرضها استفزاز المملكة، يضيف البيان، فهي كذلك تصغير وإهانة لقرارات الأمم المتحدة ولمجلس الأمن وللمنتظم الدولي".

وطالبت الجمعية بالتسريع لحل هذا النزاع المفتعل الذي عطل مسار التنمية بالمنطقة، بشكل سلمي ودبلوماسي، دون إراقة الدماء، "لأننا من دعاة السلم والسلام، وجرح ما خلفته حرب الصحراء 1975_1991 ما زلنا نعيش معاناتها إلى الآن، ولا يحس بهذه النار إلا من اكتوى بها".