أكد الأستاذ عز الدين ماعزي لجريدة " أنفاس بريس" أن ساكنة دائرة سيدي اسماعيل قد ضاقت درعا من الخصاص المهول على مستوى تمثيلية إدارات القطاعات المحلية بالمنطقة، وفي هذا السياق يقول الفاعل الجمعوي عز الدين ماعزي بأن "فعاليات المجتمع المدني بزاوية سيدي اسماعيل قد رفعت شكاية إلى السيد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات حول معاناة السكان من بُعد ادارة المحافظة العقارية والمسح الخرائطي المتواجدة بمدينة الزمامرة التابعة لإقليم سيدي بنور". 

وعزا نفس المصدر ذلك كون " الملحقة الادارية المتواجدة بدار الخدمات بالجماعة الترابية سيدي اسماعيل لا تقد الخدمات المطلوبة والتي تليق بالساكنة". وقال ماعزي أن فعاليات المجتمع المدني قد طالبت من وزير الفلاحة والصيد البحري بالتدخل في أفق " عدم نقلها إلى مدينة أزمور كما تروّج لذلك أبواق مسخرة لهذا الغرض " .

وحسب مصادر جريدة " أنفاس بريس " فإن ساكنة زاوية سيدي اسماعيل متشبثة بإدارة المحافظة العقارية والمسح الخرائطي، خصوصا إذا علمنا أن الدائرة تضم  12 جماعة قروية معظم ساكنتها تطالب بالاستفادة من خدمات إدارة محافظة عقارية قارّة بالتراب الجماعي لسيدي اسماعيل تكون قريبة منهم في اطار سياسة تقريب الإدارة من المواطنين.