تقادم وتعفن مواد استهلاكية كانت موجهة للفئات الهشة.بمقاطعة اليوسفية بالرباط توصلت جريدة " أنفاس بريس " بنسخة من بيان موجه للرأي العام. سجل من خلاله ائتلاف اليوسفية للتنمية (يضم مجموعة من الاطارات الجمعوية ). سجل بأسف شديد مظاهر العبث والاستهتار والتعامل اللامسؤول مع الأطنان من مساعدات اجتماعية عبارة عن دقيق، وسكر... من المفروض أنها حددت لغرض توزيعها على الفئات التي تعاني الهشاشة وتعيش وضعية صعبة.
وحسب بيان الائتلاف فقد تعرضت تلك الأطنان من المساعدات الاجتماعية" للإتلاف والتعفن، جراء وضعها في مكان غير مناسب للتخزين، لا يتوفر فيه الحد الأدنى من الشروط الضامنة للتخزين ".
وأكدت مصادر جريدة " أنفاس بريس " أن رئيس مجلس مقاطعة اليوسفية قد تسبب فعلا في "ضياع الأطنان من المواد الاستهلاكية التي كانت موجهة للفئات المستضعفة في وضعية هشة، حيث اختار وقرر أن يكدسها في شروط غير مناسبة بعد أن وفر لها جميع الشروط والظروف لإتلافها وضياعها وتعرضها للتعفن نتيجة تكديسها وسط القاعة المغطاة بالتقدم " ووصف بيات الائتلاف وضعية القاعة المغطاة بالكارثية نتيجة " الأوساخ والروائح الكريهة، وبرودة الجدران، مما حول الأطنان من المواد الاستهلاكية غذاء للحشرات والجردان والصراصير "
ووصف بيان ائتلاف اليوسفية للتنمية تخزين هذه المساعدات الاجتماعية بالقاعة المغطاة بالتقدم، وتعفنها " بالأسلوب والسلوك الفظيع، و حمق كبير يستدعي عرض صاحب هذا القرار على مستشفى الأمراض العقلية". وعلى اثر انفجار هذه الفضيحة الإنسانية والأخلاقية طالب الائتلاف بمباشرة "تحقيق معمق مع رئيس مجلس مقاطعة اليوسفية، وترتيب الجزاءات اللازمة" . مؤكد على " انخراطه الجاد في الكشف عن حجم هذه الفضيحة التي تستدعي الوقوف على جميع تفاصيلها حتى لا يتم التلاعب بالمال العام و تبديده بالاستهتار وإهانة كرامة المعوزين وتقديم مساعدات تحمل تعفنات و تنتفي فيه شروط الجودة و السلامة الصحية. "
