يوم 27 أبريل 2018 سينعقد المؤتمر الوطني الخامس للمنتدى بأكادير، فهل سيواكب هذه المحطة نقاش جماهيري حول مطلب القطع مع ماضي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان ؟ ما دور الاحزاب السياسية في تنزيل توصيات هيأة الإنصاف والمصالحة ؟ ما دور الحكومات. ...حكومة عباس الفاسي وبنكيران والعثماني في ترسيخ دولة الحق والقانون ؟ ما دور الجمعيات الحقوقية في بلورة ضمانات عدم تكرار فظاعات الماضي الأسود ؟ هل سينجح المؤتمر في التوفيق بين المطالب الاجتماعية وبين مطلب الحقيقة والحماية من التعذيب والاختطاف والإعدام خارج القانون ؟ كيف سيتعامل المنتدى مستقبلا مع ملفات الضحايا خارج الأجل والتي لازال اللاحقون كثر من السابقين ؟
بعيدا عن السفسطات والشعبوية نريد أجوبة حقيقية وجدية