يتداول رواد مواقع التوصل الاجتماعي مقطع فيديو لمشهد اعتداء مراهقين على عمال محطة وقود، ولأننا في زمن "الفايسبوك"، حيث المعلومة أصبحت لا قيمة لها، والأخبار الكاذبة والمفبركة هي التي احتلت صدارة الأحداث، فهناك من أوحى بأن أحداث الفيديو تجري بمدينة طنجة، في حين لا لوحات ترقيم السيارة الخارجية، ولا الملابس الصيفية التي تعكس واقع الطقس البارد ،حاليا، بطنجة، ولا محيا الأشخاص وتصميم المحطة يمت بصلة إلى المغرب.
وهذا يعني أن هناك أيادي خفية تضغط على أزرار الكلافيي، وتوجة "فأرتها" الكاذبة في اتجاه المغرب لزرع الرعب في نفوس المواطنين الآمنين. في حين أن وقائع هذا الفيديو تجري بالبرازيل.