الخميس 18 إبريل 2024
مجتمع

البرلمانية حنان رحاب تنفي تحريضها ضد ضحايا بوعشرين

البرلمانية حنان رحاب تنفي تحريضها ضد ضحايا بوعشرين حنان رحاب

في سياق ملف توفيق بوعشرين، مدير نشر "أخبار اليوم"، والمتهم بالاتجار بالبشر، وتفاعل الجسم الصحفي والمدني والحقوقي مع مجريات هذا الملف الذي يحاكم فيه صاحبه، نشر موقع "اليوم 24" لمدير النشر المعتقل على ذمة المحاكمة، مقالا بعنوان "إطلاق حملة تشهير وتهديد ضد صحافيات "أخبار اليوم" و"اليوم 24"، تفاعلت معه البرلمانية حنان رحاب، بما أن مضمونه يعنيها بالأساس، حسب تدوينتها التي ردت فيها على كاتب المقال، نافية تحريضها ضد ضحايا بوعشرين، والذي ننشر نصه كاملا:

"نشر موقع اليوم 24 مقالا تحت عنوان "إطلاق حملة تشهير وتهديد ضد صحفيات" أخبار اليوم واليوم 24".. وبغض النظر عن محتواه الذي يترجم حالة الارتباك وانفصام المواقف، وافتقاده للمصداقية من خلال اختلاقه لأحداث ووقائع لا تحديد لمصدرها وحقيقتها، ودون الدخول في تفاصيلها وتفاصيل ما نشر، سأقف عند ما يهمني، حيث عمد كاتب وناشر المقال إلى ختمه بإشارة واضحة لي، من خلال حديثه عن قيام «صحفية وبرلمانية منتمية لحزب سياسي معروف» بأفعال أشار لها المقال، وهي كلها معطيات تؤكد أني المعنية بهذا "الخبر"، لكن جبن الوضوح ومحاولة تغليط الرأي العام الوطني والجسمي الصحفي، اقتصرت على إشهار الاتهامات دون إشهار المعني بها. وبناء عليه لابد من تقديم التوضيح التالي:

- لقد كنت طيلة الأسبوع الماضي مشاركة في نشاط رسمي حول المرأة، ولم أكن متواجدة بالمغرب حتى أتصل أو أحرض أي أحد.

- كاتب المقال ومن أملاه عليه، لم يسجل أي موقف تجاه الصحفيات وزميلاته اللواتي تقدمن بشكايات ضد مشغلهن اللواتي اتهموه باتهامات تتعلق بالاغتصاب والتحرش ولم نسمع له موقفا تضامنيا معهن، في حين يحاول الانخراط في لعبة خلط الأوراق هدفها واضح وأصبح معلوما منذ اليوم الأول الذي تم الإعلان فيه عن تسييس الملف واستعماله لتصفية الحساب مع الدولة ومع بعض الفاعلين السياسيين.

- كان على كاتب المقال ومن أملاه عليه أن يكون أكثر شجاعة ويذكر اسمي مادام قد أشار إلى صفتي، لا أن يختبئ وراء لغة إنشائية لا تنتمي لأي جنس صحفي حتى ينفذ خطته التي ظهرت خيوطها مع توالي بروز الأسماء التي تبنت تبرئة بوعشرين قبل أن يقول القضاء كلمته في الملف وفيه.

- إن محاولات تضليل الرأي العام وبث اليأس والخوف في صفوف المشتكيات وإرسال رسائل مبطنة لصحفيات أخريات قد يكن ضحايا محتملات إلى الصمت من خلال ترهيبهن.

- لقد كان الأولى بدل اختلاق الأخبار والأكاذيب عن شخص "متهم" بجرائم جرمتها مختلف المواثيق الدولية الحقوقية والقوانين، أن يعملوا على التضامن مع زميلاتهن ممن تقدمن بشكاياتهن ضد توفيق بوعشرين في موقف شجاع كسر حاجز الصمت والخوف.

- إن هذه الاقلام لن تزيدنا إلا الإصرار على الدفاع على المشتكيات وأن هكذا مقالات لن يدفعنا للتراجع، بل سنستمر في فضح هكذا جرائم وكل ما يحاول أن يوفر لها غطاء سواء كان صحفي أو سياسي أو فقهي".