تلاميذ بمؤسسة تعليمية بالنظر إلى خصوصيات المنطقة الجغرافية، واعتبارا لاختلاف مواعيد الشروق والغروب بجهة الداخلة وادي الذهب عن باقي مناطق شمال المملكة بفارق قد يصل إلى 45 دقيقة، صادق بلاغ لأكاديمية التربية الوطنية والتكوين بجهة الداخلة وادي الذهب - توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه- على ما ذهبت إليه الجيدة الليبك، رئيسة المجلس الإداري للأكاديمية، باعتماد توقيت خاص بمؤسسات التعليم العمومية والخصوصية بجهة الداخلة ابتداء من الاثنين 25 مارس 2018، حيث يكون الدخول بالنسبة للفترة الأولى في التاسعة صباحا، بينما حدد بالنسبة للفترة المسائية في الثالثة بعد الزوال.
وردا على الجدل الذي أثاره هذا الموضوع، أكدت رئيسة المجلس الإداري للأكاديمية أن هذا الموضوع شأن جهوي يتم الحسم فيه بتوافق مع جميع الأطراف كما يأتي في صلب تنزيل الجهوية المتقدمة مراعاة لخصوصية الجهة.
هذا وقد طرح إقدام أكاديمية الداخلة على هذا القرار تساؤلا حول مدى عمومية هذا التدبير على مستوى الأكاديميات الأخرى؟ وفي هذا الإطار اتصلت "أنفاس بريس"، مركزيا وجهويا ومحليا ببعض المصادر ذات الصلة، فأكدت لها أن قرار أكاديمية الداخلة تم اتخاذه بناء على الخصوصية الجغرافية للجهة ومواقيت الشروق والغروب على الخصوص كما شرحت ذلك في بلاغها، وأضافت أن القرار كان بإجماع المجلس الإداري لهذه المؤسسة الذي يضم أعضاء من الإدارة وجمعيات الآباء والسلطات وغيرهم، وبناء على الصلاحيات القانونية الموكولة إلى المجلس الإداري. وبالتالي فكل أكاديمية جهوية تقرر في هذا السياق ما يناسبها من توقيت للمؤسسات التعليمية التابعة لها مع احترام التوقيت الإداري المطبق بالنسبة لمصالحها الإدارية الذي يكتسي طابعا عاما، ولهذا وعلى سبيل المثال لم يصدر إلى حد الساعة أي قرار من طرف أكاديمية الدار البيضاء-سطات حول التوقيت الجديد الذي سيشرع تطبيقه الاثنين 25 مارس 2018، فهل سكوت الأكاديمية يفيد بعدم حصول أي تغيير؟ !
