.gif)
سعيد مهير الكتبي أكد سعيد مهير الكتبي، القائم بأعمال سفارة دولة الإمارات بالمغرب على أن الملتقى الأول للكفاءات المغربية بدولة الإمارات الذي ينعقد بالرباط يوم الجمعة 16 مارس 2018، بالرباط تحت شعار( مغاربة العالم كفاءات لمغرب الغد)، هو تأكيد على تطور العلاقات بين المغرب ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وكشف الكتبي، في تصريح لـ "أنفاس بريس"على هامش أشغال الملتقى الأول للكفاءات المغربية، أن الإمارات تسعى دائما لاستقطاب عدد كبير من المغاربة للاشتغال في كافة المجالات، مبرزا أن الإمارات تضم جالية مغربية مهمة وذلك لكفاءتها العالية.
وفي علاقة بالموضوع عمل المغرب ودولة الإمارات العربية المتحدة خلال العقدين الأخيرين على تطوير علاقاتهما الاقتصادية، فمنذ سنة 1976 إلى اليوم استفاد المغرب، عن طريق صندوق أبو ظبي للتنمية (ADFD)، من استثمارات إماراتية بلغت قيمتها 20 مليار درهم. كما عرفت المبادلات التجارية بين البلدين نموا مطردا، خاصة بعد دخول اتفاقية التبادل الحر الموقعة بين البلدين سنة 2001 حيّز التنفيذ في 2003. وهكذا شهدت المبادلات التجارية الخارجية تطورا ملحوظا، إذ انتقل رقمالمبادلات من حوالي 300 مليون درهم سنة 2000 إلى ما يناهز من 4.1 مليار درهم في عام 2014. وهوما جعل دولة الإمارات العربية المتحدةتحتل صدارة الاستثمارات العربية بالمملكة المغربية وثالث أكبر مستثمرأجنبي بالمغرب.
وقد أعطت الزيارة الملكية التي قام بها الملك محمد السادس إلى دولة الإمارات العربية المتحدة سنة 2015 نفسا جديدا للعلاقات الثنائية التي تجمع البلدين من أجل الارتقاء بها إلى شراكة اقتصادية عالية المستوى.
وتجدر الإشارة إلى أن البلدين تجمعهما أزيد من 60اتفاقية تعاون تهم عددامن القطاعات كالفلاحة والسياحة والصناعة وغيرها.من جانبها، حرصت المجموعات الاستثمارية الإماراتية على الانخراط في مشاريع عديدة بالمغرب، ولاسيما في قطاعات البناء والفندقة والاتصالات وغيرها، كما دعمت البنى التحتية ذات القيمة الاقتصادية العالية كالخط السككي فائق السرعة الذي يربط مدينة طنجة بالدر البيضاء والمركب المينائي طنجة المتوسط ومشروع الطريق الدائري المتوسطي.
