انطلقت أنشطة شركة "ألستوم" الفرنسية بالمغرب عبر مصنعها بفاس، وسترفع الشركة عدد مناصب الشغل (350 منصب شغل حاليا) في أفق مشاريعها خلال السنوات المقبلة، من بينها طرامواي الدارالبيضاء، RER للمكتب الوطني للسكك الحديدية، ومشاريع التشوير لنفس المؤسسة.. وحلول "ألستوم" ستكون حاضرة للمشاركة في طلبات العروض القادمة من أجل تقديم خبراتها لشركاء الشركة بالمغرب.

وأوضح إبراهيم صوه، الرئيس المدير العام لـ "ألستوم المغرب"، خلال لقاء إعلامي نظم اليوم بالدارالبيضاء، لـ"أنفاس بريس"، "فيما يخص المشاريع المرتبطة بـالمكتب الوطني للسكك الحديدية ONCF، سلمنا آخر قطار "تي جي في" رقم 12 في 11 يوليوز 2016 بطنجة. وهناك أيضا مشروع يهم 40 إلى 100 قاطرة RER. وبالنسبة للقاطرات Locomotives ما بين 20 و 30 قاطرة جديدة، وهذا المشروع يدخل ضمن طلبات العروض القادمة التي سنشارك بها والتي لم تنشر بعد. وفي نفس الإطار، أضاف رئيس"ألستوم المغرب" أن مشاريع الصيانة تقوم بها الشركة لوحدها حتى مارس 2017، وانطلاقا من 2017 سننجز الصيانة بالشراكة معONCF  لمدة 13 سنة.

ويعد تمديد خطوط طرامواي الدارالبيضاء من بين المشاريع المهمة للشركة إذ سيصدر دفتر التحملات في خريف 2016، أما تسليم العقد فبعد ثلاث أو أربع أشهر. أما عدد قاطرات طرمواي الدارالبيضاء التي سلمتها الشركة، فأجاب قائلا " سلمنا 47 قاطرة بالنسبة للخط الأول من طرمواي الدارالبيضاء، وهناك 50 قاطرة جديدة تهم العقد الجديد، سنقوم بتسليمها في أفق 18 شهر. ونحضر للمشاركة في طلبات عروض جديدة (ستنشر في شتنبر القادم) تهم 100 إلى 120 قاطرة جديدة للطرمواي. بالنسبة للمدن الأخرى (طنجة، فاس، مراكش، أكادير) ننتظر نتائج الدراسات التقنية لتحديد الحاجيات في قطاع النقل.