منذ تفعيل منع استعمال الأكياس البلاستيكية، باتت القفة أحد الحلول البديلة التي يستعملها المواطن في اقتناء حاجياته، وتنشط مجموعة من التعاونيات بالمغرب في إنتاج القفة التي تمثل رمزية خاصة لدى المغاربة. إلا أن "القفة المغربية" عليها الطلب أيضا خارج المغرب، هذا ما أوضحه الرقية العربي، رئيس تعاونية النجاح لعود الروتان والقصب بالفنيدق – المضيق لـ"أنفاس بريس"  "إذ قمنا بتصدير 1000 قفة إلى أوروبا (هولندا، إسبانيا، بلجيكا)، في حين قمنا بتسويق 500 قفة بطنجة، 300 بتطوان، و300 بالدار البيضاء.. ويصل رقم معاملات التعاونية في السنة إلى 150 ألف درهم. مضيفا أن التعاونية تضم 13 جمعية وهي عبارة عن مجموعة من الأنشطة التكيميلية الحرفية فيما بينها (الخياطة، الزجاج، الحجر البلدي، الحدادة، عود الروتان، القصب...) وبحكم أن المدينة سياحية فأغلب منتوجاتنا تلقى إقبالا من السياح المغاربة والأجانب خاصة من إسبانيا".