الأربعاء 24 إبريل 2024
فن وثقافة

اللهث وراء "بوز" الاسترزاق يوقع إدار في جديد يحمل بذور فنائه الفني

اللهث وراء "بوز" الاسترزاق يوقع إدار في جديد يحمل بذور فنائه الفني المغني حاتم إدار. وفي الإطار من المشاركين في الكليب

شهرة أغنية حاتم إدار "بنات الدنيا" سبقتها قبل أن يبثها على قناته باليوتيوب، ليست لأنها أحدثت رجة فنية لروعة كلامتها ولحنها أو جمالية صورتها، بل لحضور الثنائي المثير للجدل على مواقع التواصل الاجتماعي المراكشي "نيبا/نورالدين" و"أدوما/أدم لحلو" الذي يشهر مثليته الجنسية . حضور هذا الثنائي في فيديو كليب حاتم أدار كان وراءه هدف واحد، بعد فشل جميع أغانيه وفشله في تسويق اسمه في بورصة الأغنية الشبابية ومقارعة منافسيه، هذا الهدف هو "استرزاق" البوز، وحصد "اللايكات". فبالرجوع إلى مضمون الأغنية، فلا علاقة لها بقصة الفيديو كليب، ولا علاقة لـ"نيبا" و"أدومة" بالفيديو كليب، وهذه هي المرة الأولى التي يظهر فيها الإثنان في عمل "فني"، مع التشديد على وضع الكلمة الأخيرة "بين قوسين".

حاتم أدار، ابن حي البرنوصي بالبيضاء وخريج برنامج "سوبر ستار"، تفجرت موهبته منذ طفولته، واشتهر بأداء أغاني عمالقة الطرق العربي، لكنه فقد البوصلة و"تلفات بيه الأرض"، ولم يستثمر صوته في الطريق الصحيح، وها هو يحصد النتيجة، والدليل أن جميع أغانيه المصورة فاشلة بامتياز، خاصة أغنيته الأخيرة، فهناك شبه إجماع على رداءتها، واشمئزاز رواد مواقع التواصل الاجتماعي من حضور "نيبا" و"أدوما" كبطلين في قصة أغنيته المصورة.

انهيار غريب لشاب كان ينتظر منه المغاربة أن يحلق في سماء الأغنية، لتميز صوته، لكنه افتقد إلى المواكبة الفنية ولـ"المانادجر" الذكي الذي يساعده في التألق، واستغلال "نيبا" و"أدومة" التسويق لأغنيته المصورة "استراتيجية" فنية جلبت له العار والفضيحة. صحيح يمكن أن تحقق الأغنية أرباحا من خلال الأرقام القياسية التي ستحطمها عدد المشاهدات، لكنها أرقام "ملعونة" ستنزل باسم حاتم أدار إلى الحضيض.

من لا يعرف شخصية "نيبا"، الوجه المراكشي المشهور الذي اشتهرت فيديوهاته "المضحكة" بعد خروجه من السجن، حيث يظهر في أغلبها بمظهر المراكشي "البسيط" و"الغبي" و"الساذج" الذي لا يعرف القراءة والكتابة.

ومن لا يعرف شخصية "أدومة" أو "أدم لحلو"، فهو مدمن على الظهور في مواقع التواصل الاجتماعي، وامتلك الجرأة لإظهار ميولاته الجنسية المثلية.

فماذا سيستفيد حاتم أدار من هذا "الثنائي" غير الاسترزاق بهما، وإثارة الجدل، وتحويل الأنظار من رداءة الكلمات واللحن والتوزيع الموسيقي إلى مشاهدة "نيبا" و"أدوما".

فلتقرؤا الشهادة على أغنية حاتم إدار، لأنها ولدت ميتة في رحمها.. لأن حاتم أدار اختار توقيع "فضيحة" بدل "أغنية".