وصفت ثريا لحرش، القيادية بالكنفدرالية الديمقراطية للشغل، وصفة حكومة بنكيران فيما يخص صندوق التقاعد بالعقوبة. كما لم تستبعد، وهي تحل ببرنامج "ضيف الأولى" بالقناة الأولى، تنفيذ حكومة بنكيران عمليات انتقام ضد فئة معينة تدرك أنها لا تصوت لفائدتها، مؤكدة أن المتضررين من الوصفة الحكومية هم من الموظفين والموظفات.
وتساءلت هل الزيادة من نسبة الإقتطاع والرفع من سن التقاعد وتخفيض المعاشات هو الإصلاح؟ قبل أن تجيب: "هذا تراجع.." موضحة بأن المشكل في الصناديق الإجتماعية يكمن في عدم التوظيف خاصة مع وجود خصاص في مجموعة من القطاعات ( التعليم، الصحة، الأبناك..). وتساءلت لماذا لم تختار الحكومة حل التوظيف علما أن التوظيف يساهم في النمو والتنمية، كما سياسهم في توسيع قاعدة الإنخراطات في الصناديق الإجتماعية.
كما تطرقت الحرش إلى إشكالية التفاوت الصارخ في الأجور بين الموظفين في القطاع العام مقدمة على سبيل المثال مدير صندوق التقاعد الذي يتقاضى الملايين زيادة على العلاوة علما ان الصندوق يعاني من أزمة، إضافة إلى الأجور المرتفعة بمجموعة من المؤسسات واستغربت لحرش " كيف يعقل أن يخرج البرلمانيون والمستشارون والوزراء بتقاعدات مريحة بينما الموظف البسيط يجبر على تسديد فاتورة الإصلاح بذريعة وجود أزمة..
واعتبرت مشكل صندوق التقاعد هو مشكل سياسي بامتياز باعتبار الموظفين والموظفات هم الطبقة المتنورة والتي ليست الفئة التي تصوت لصالح من يسوقون الوهم ويسوقون الجنة – على حد تعبيرها – في إشارة إلى حزب العدالة والتنمية.