Friday 2 May 2025
سياسة

عزيز الرباح يشجع "كريستيانو رونالدو" والدليل تجدونه في داخل المقال

عزيز الرباح يشجع "كريستيانو رونالدو" والدليل تجدونه في داخل المقال

من سيصدق هذا الخبر"تستضيف مدينة الدار البيضاء يومي 28 و29 نونبر المقبل، أشغال المؤتمر الأول لجمعية الموانئ الناطقة باللغة البرتغالية"؟ من سيصدق أن هناك جمعية خاصة بالموانئ ناطقة باللغة البرتغالية؟ ومن سيصدق أن المغاربة لديهم اهتمام وشغف باللغة البرتغالية؟ ربما في بلاغ وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك خطأ ما، لأن اللغة البرتغالية خارج تصنيف اللغات الأجنبية التي تغري المغاربة بتعلمها، حتى البرتغال قياسا مع الدول الأوربية الأخرى لا يتحمس المغاربة للعبور إليها بالرغم من قرب المسافة بين "لشبونة" و"الرباط".

نريد قليلا من الوضوح أيها الوزير "الرباح" ليفهم المغاربة سر هذا التهافت لاستضافة النسخة الأولى لمؤتمر جمعية الموانئ الناطقة باللغة البرتغالية، لأن الناطقين بـ "البرطقيزية" في المغرب يكادون يكونون معدومين، إلا إذا كان "الرباح" من رابطة مشجعي النجم البرتغالي "كريستيانو رونالدو"، مما جعله "برتغالي الهوى"، وقرر أن يترجم هذا "الغرام" بفتح بوابات الموانئ المغربية للأشقاء البرتغاليين، لاسيما وأن المغاربة يسمعون لأول مرة بوجود جمعية مغربية للموانئ ناطقة بلسان "رونالدو"، ومتى كان المغرب عضوا في تجمع الدول الناطقة باللغة البرتغالية؟ وهو التجمع الذي تم إحداثه في 17 يوليوز 1996 من طرف سبع دول. ويضم في عضويته حاليا كلا من دول أنغولا، البرازيل، الرأس الأخضر، غينيا بيساو، الموزمبيق، البرتغال، ساو تومي وبرينسيبي، تيمور الشرقية، غينيا الاستوائية ومكاو (دولة ملاحظة شريكة مهتمة بصفة عضو). وهي دول رغم أنها ناطقة باللغة البرتغالية لم تتجرأ وتتطوع لاستضافة أشغال المؤتمر الأول لجمعية الموانئ الناطقة باللغة البرتغالية. فماذا يحدث بوزارة الرباح يا إلهي؟!