الجمعة 29 مارس 2024
مجتمع

مجلس جهة العيون: الشراكة الفلاحية بين المغرب وأوربا تنسجم روحا ومضمونا مع إرادة الجهة

مجلس جهة العيون: الشراكة الفلاحية بين المغرب وأوربا تنسجم روحا ومضمونا مع إرادة الجهة جانب من أشغال المجلس الجهوي للعيون الساقية الحمراء
أعلن المجلس الجهوي للعيون الساقية الحمراء، عن دعم الموقف الوطني في المفاوضات التي جرت مع الاتحاد الأوروبي، و يثمن نتائجها، بما يدعم الحركية الاقتصادية لساكنة الجهة و يعود بالنفع على الساكنة و القطاعات الإنتاجية.
وعبر المجلس الجهوي المنعقد اليوم الإثنين5 مارس 2018، ضمن توصيته عن تشبثه بالشراكة الفلاحية والصيد البحري بين المغرب و الاتحاد الأوروبي، وانخراطه فيها بجدية وصدق، واستعداده للمساهمة في الارتقاء بها في إطار الاستراتيجيات القطاعية الوطنية بما فيها على وجه الخصوص " مخطط المغرب الأخضر" و "أليوتيس".
وقدم المدير الجهوي للفلاحة لجهة العيون الساقية الحمراء عرضا مفصلا أمام أعضاء مجلس الجهة حول مستجدات الشراكة الفلاحية بين المملكة المغربية و الاتحاد الأوروبي في إطار ملاءمة الاتفاق الفلاحي بين الطرفين بما يؤمن استمرار دخول صادرات جهة العيون الساقية الحمراء من المنتجات الفلاحية، ومنتجات الصيد البحري إلى السوق الأوروبية بالشروط التفضيلية المنصوص عليها في اتفاق الشراكة بين المملكة المغربية و الاتحاد الأوروبي.
ونوه مجلس الجهة بالوقع الاقتصادي الإيجابي والأثر الاجتماعي الهام للشراكة مع الاتحاد الأوروبي في مجال الشراكة الفلاحية ومنتجات الصيد البحري بين المملكة المغربية والاتحاد الأوروبي، داعيا القطاعات الحكومية المعنية إلى مضاعفة الجهود للعمل على فتح آفاق أرحب أمام صادرات جهة العيون الساقية الحمراء، بما يساعدها على رفع تحديات التنمية ويعود بالمنفعة على ساكنتها. وفي هذا المجال يجب التنويه بفعالية في الوتيرة المرضية جدا لتنفيذ الدعم القطاعي وعلى الخصوص بمنطقتي الداخلة-وادي الذهب والعيون الساقية الحمراء، التي استفادت من 66 في المائة من قيمة هذا الدعم.
وصادق مجلس الجهة على الآليات المزمع إرساؤها، من هياكل مؤسساتية و وسائل عملية، من أجل تعزيز التشاور وتبادل المعلومات.
و بناء على ذلك، ساند مجلس الجهة، توافق المملكة المغربية والاتحاد الأوروبي حول ملاءمة الاتفاق الفلاحي، مؤكدا على قناعتهم الكاملة، بصفتهم ممثلين شرعيين و منتخبين ديمقراطيين لساكنة الجهة، بأن الشراكة الفلاحية بين المغرب والاتحاد الأوروبي تنسجم روحا ومضمونا مع إرادة الجهة، وان المجلس، بكل أعضائه، والساكنة، بكل مكوناتها، مؤمنون بهذا الاتفاق وعازمون على العمل من اجل إنجاحه.