.gif)
الحسن شهبار، و محمد رفيقي في سياق خرجة محمد رفيقي، المعروف بـ«أبو حفص»، حول "عذاب القبر"، التي خلقت جدلا في الأوساط الفقهية، و المهتمين، بعد موقفه الأخير الذي اعتبره فيه أن عذاب القبر خرافة من الخرافات التي دخلت العقل الإسلامي. قال الحسن شهبار، أستاذ التعليم الثانوي، ما يلي:
مشكلة رفيقي أبو حفص ليست مع الإرث ولا مع عذاب القبر ولا مع السنة النبوية ولا أمثال، ذلك، مما يطرحه بين الفينة والأخرى.. وإنما مشكلته نفسية تجعله يقول الرأي و نقيضه، ويفعل خلاف ما يعتقد.. ولا يخفى على القارئ لكتاباته والمتابع لخرجاته أن يلاحظ هذا الأمر بوضوح..
وإني أفكر في نشر سلسلة بعنوان (رفيقي أبو حفص كما عرفته).. أحكي فيها ما رأيته بأم عيني من يوم عرفته إلى الآن.. لعل الواقف على هذه السلسلة يدرك هذه الحقيقة جيدا..
صحيح أن أبوحفص سيخرج عن صمته وسيصيح بأعلى صوته بأن الحوار يجب أن يبقى بعيدا عن الشخصنة، وينصب على فكر المخالف وآرائه دون مساس مباشر بشخصه.. ولكنني شخصيا لست ممن يفرقون بين الشخص وآرائه ومواقفه، لسبب بسيط جدا، وهو أن ما يتبناه الشخص من آراء ومواقف لا يكون معبرا بالضرورة عما يعتقده، بل قد يظهر خلاف ما يعتقد، ويدافع عن رأي يعتقد جازما مع نفسه أنه مرجوح أو ساقط.. وقد حكى أبو حفص بنفسه في مراجعاته وتراجعاته شيئا من هذا، كما حكى بعضا من ذلك في ما حضره من برامج ولقاءات في وسائل الإعلام..
