عبد الرحيم البغدادي ،عضو الجمعية المغربية لحقوق الانسان، و مشهد ما غابة "بالعبادية" استنكرت فعاليات جمعوية وحقوقية الوضع المتدهور الذي تعيشه غابة" بالعبادية " المتواجدة على بعد حوالي 30 كلم، جنوب شرق الجديدة في الطريق الوطنية رقم 1 المؤدية إلى جماعة سيدي اسماعيل، و دقت الفعاليات المذكورة،في اتصال مع "أنفاس بريس"، ناقوس الخطر منددة بما تعرفه الغابة المعروفة والممتدة على العشرات من الهكتارات من اجتثاث وإبادة في صمت مريب من طرف المسؤولين.
و تطالب الفعاليات المحتجة تدخل الجهات المختصة من أجل إيقاف هذا الاستنزاف و إجراء بحث وتحقيق في هذا الشأن لتحديد المسؤوليات خاصة بعد ما لوحظ التهافت على هذا المجال الحيوي من قبل الأنشطة المرتبطة بالصناعات التي تعتمد على الخشب، أو الحصول على حطب التدفئة أو احداث المقالع، وهو الأمر الذي يتسبب في اندثار الغطاء الغابوي.
وكشفت هذه الفعاليات أن عمليات تخريب هذه الغابة تتم عبر أساليب ملتوية تعتمد التمويه الاحتيال، بحيث يعمد" المعتدون" على إظهار أن الأمر يتعلق بأعمال "عناية بالغابة عن طريق شذب و"زبر"الاشجار، لكن الحقيقة هي أن المعتدين يستعملون آليات الحفر الكبيرة أو ما يسمى "البوكلان "و يقومون باقتلاع الأشجار من جذورها.
وأكد هذا الوضع عبد الرحيم البغدادي، عضو المكتب الجهوي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان الدار البيضاء سطات عندما صرح لـ"أنفاس بريس" بأن غابة بلعبادية تكاد تكون بالفعل في خبر كان بسبب الهجمة الشرسة التي تستهدف اجتثاث أشجارها التي ساهمت لعدة عقود في توفير الهواء النقي والكلأ الماشية والحطب للساكنة وفضاء الظل والاستراحة للعابرين والسائقين ، ويضيف البغدادي والغريب انه يحدث هذا بعد احتضان المغرب لكون22 مراكش الذي أوصى بالمحافظة على الأشجار والغابات للحد من التأثير السلبي للتغيرات المناخية ويتساءل متى سمحت السلطات بمثل هذا العمل المشين؟ أين هي شعارات المغرب الأخضر ؟ وكيف تفسر مفارقة اجتثاث الأشجار وتعويضها بمقالع أو أنشطة أخرى لتحقيق الربح السريع دون اكتراث لما تخلفه من تدمير البيئة ؟ خصوصا ونحن نتواجد بمنطقة تعاني من آفة التلوث بشكل مثير بين الجرف الأصفر ومخلفاته الكارثية على البيئة، ومعمل السكر سيدي بنور، وروائحه الكريهة وتهديد كل ذلك لجودة الهواء، و الفرشة المائية.
فمن يوقف المجزرة التي تتعرض لها غابة بالعبادية التي تشكل معلمة وثروة طبيعية بدكالة ؟
و تطالب الفعاليات المحتجة تدخل الجهات المختصة من أجل إيقاف هذا الاستنزاف و إجراء بحث وتحقيق في هذا الشأن لتحديد المسؤوليات خاصة بعد ما لوحظ التهافت على هذا المجال الحيوي من قبل الأنشطة المرتبطة بالصناعات التي تعتمد على الخشب، أو الحصول على حطب التدفئة أو احداث المقالع، وهو الأمر الذي يتسبب في اندثار الغطاء الغابوي.
وكشفت هذه الفعاليات أن عمليات تخريب هذه الغابة تتم عبر أساليب ملتوية تعتمد التمويه الاحتيال، بحيث يعمد" المعتدون" على إظهار أن الأمر يتعلق بأعمال "عناية بالغابة عن طريق شذب و"زبر"الاشجار، لكن الحقيقة هي أن المعتدين يستعملون آليات الحفر الكبيرة أو ما يسمى "البوكلان "و يقومون باقتلاع الأشجار من جذورها.
وأكد هذا الوضع عبد الرحيم البغدادي، عضو المكتب الجهوي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان الدار البيضاء سطات عندما صرح لـ"أنفاس بريس" بأن غابة بلعبادية تكاد تكون بالفعل في خبر كان بسبب الهجمة الشرسة التي تستهدف اجتثاث أشجارها التي ساهمت لعدة عقود في توفير الهواء النقي والكلأ الماشية والحطب للساكنة وفضاء الظل والاستراحة للعابرين والسائقين ، ويضيف البغدادي والغريب انه يحدث هذا بعد احتضان المغرب لكون22 مراكش الذي أوصى بالمحافظة على الأشجار والغابات للحد من التأثير السلبي للتغيرات المناخية ويتساءل متى سمحت السلطات بمثل هذا العمل المشين؟ أين هي شعارات المغرب الأخضر ؟ وكيف تفسر مفارقة اجتثاث الأشجار وتعويضها بمقالع أو أنشطة أخرى لتحقيق الربح السريع دون اكتراث لما تخلفه من تدمير البيئة ؟ خصوصا ونحن نتواجد بمنطقة تعاني من آفة التلوث بشكل مثير بين الجرف الأصفر ومخلفاته الكارثية على البيئة، ومعمل السكر سيدي بنور، وروائحه الكريهة وتهديد كل ذلك لجودة الهواء، و الفرشة المائية.
فمن يوقف المجزرة التي تتعرض لها غابة بالعبادية التي تشكل معلمة وثروة طبيعية بدكالة ؟
